؟!.. رواية أمنيات إبليس ..!؟

بســم الله الرحمن الرحــــيم

هذي تعتبر أول رواية أنزلها بالنت وطبعاً هي من تأليفي >>>أحلى يا مؤلفة ....المهم ان شاء الله تعجبكم .. ولو عجبتكم ابيكم تشجعوني انزل رواياتي الباقية ولو في اخطاء ابيكم تعلموني وش الخطأ عشان أصححه .... سوري طولت عليكم أخليكم مع الرواية>>>> طولتي وبس الا قاعدة تقولين سيرة حياتك...

:ww:
الجــــــــــــــــــزء الأول


((في المستشفى))
الطبيب: أسرعوا إنها حالة ولادة
تحولت المستشفى إلى ضجة بسبب هذه السيدة التي أتاها الطلق مبكراً وهي مازالت في الشهر السابع بسبب وفاة زوجها الذي
توفي قبل دقائق ... لنتعرف على هذه العائلة الثرية:
الزوج المتوفي: فرانس ماسارو
الزوجة: كوشيدا ماسارو
تعتبر عائلة ( ماسارو ) من العائلات الثرية والغنية ولها مكانة بين باقي العوائل الآخرى ...
(( قبل دقائق ))
كوشيدا: لقد مللت لنرجع إلى المنزل
فرانس: عزيزتي .. أنتي التي أخبرتني بأنك تريدين الخروج
كوشيدا: نعم فعلت لكنني الآن أرغب في العودة
فرانس: لا تغضبي هذا غير جيد لطفلنا
كوشيدا: هياا .. أوقف لنا تاكسي
فرانس: حسناً يا زوجتي المدللة .....
كوشيدا بصرخة عالية أرعبت من حولها: فـــــرانـــس
توفي فرانس بحادث سير فسقطت كوشيدا مغشي عليها والدم يسيل منها ... هذا ما حدث قبل دقائق
لنرجع إلى الحدث الأهم بعد عملية دامت ساعة ونصف خرج الطبيب فرحاً:لقد أنجبت توأماً
لقد رزقها الله بفتى وفتاة في غاية الجمال حفظهما الله
الممرضة: وماذا حدث للأم ؟؟!
الطبيب: إنها بخير.. ولكنها تحتاج إلى وقت من الراحة ..أنقلي الطفلين إلى الحضانة لم يكتمل نموهما بعد
الممرضة: حسناً
((اليوم التالي الساعة الثامنة صباحاً ))
استيقظت كوشيدا مفجوعة ونظرت إلى ما حولها فاستغربت وجودها هنا وبدأت تسترجع بذاكرتها إلى أن تذكرت كل ماحدث
وما إن طرأ فرانس على ذاكرتها خرجت من غرفتها تركض بجنون قائلة: فرانس أين فرانس؟؟
أين أخذتم زوجي ؟؟ والمرضى ينظرون إليها بتعجب مما تقوم به ومما تقوله .. أمسكتها الممرضة قائلة: اهدئي
ياسيدتي اهدئي .. كل شيء على ما يرام
كوشيدا: اتركيني وشأني أريد الذهاب إلى فرانس
الممرضة وهي تشد يدها بقوة حتى لا تفلت منها: ألا تريدين أن تري طفليك؟؟
كوشيدا بيدين ترتجفين: ماذا؟ طفلاي! ولكنني مازلت في الشهر السابع هل حدث لطفلي مكروه؟ هل عنده تشوه خلقي؟
الممرضة: فلتحمدي وتشكري ربك أن جعلهما بجمال فائق ولكنهما الآن في الحضانة يمكنك أن تلقي نظرة عليهما
كوشيدا: أهما توأمان ؟؟
الممرضة: نعم رزقك الله صبي جميل وفتاة جميلة
كوشيدا لم تصدق كلامها حتى رأتهما بعينيها وحملتهما على ذراعيها وكبرا أمام عينيها
حتى أصبح عمرهما 8 سنوات وتلك كانت مقدمة فقط ولكن من هنا تبدأ القصة ......
ذات ليلة بينما كانت كوشيدا منهمكة في أعمال المنزل
رن الجرس ..
كوشيدا: فرانس أنظر من بالباب
فرانس: حسناً يا أمي
ركض فرانس مسرعاً باتجاه الباب ورأى من فتحة الباب فلم يجد أحداً فقال: لا يوجد أحد
كوشيدا نظرت فلم تجد أحداً فقالت: يبدو أنهم أبناء شارمن الأشقياء
فرانس: هل يمكنني اللعب معهم ؟؟
كوشيدا: لا ليس في هذا الوقت يا صغيري فإن الوقت قد تأخر ويجب أن تخلد للنوم الآن
فرانس: لكن يا أمــيـ...
كوشيدا: بدون لكن إذهب إلى فراشك الآن من غير نقاش
ذهب فرانس إلى غرفته غاضباً وجلس على سريره وفجأة سمع صوتاً
يقول له : فرانس لا تغضب وإلا سأعيش بك
وقف فرانس خائفاً وقال بصوت يرتجف: من هناك ؟؟من أنت ؟؟
فسمع ضحكاته فشعر فرانس بالخوف وركض خارج الغرفة وهو يصرخ
فرانس: أمـــي أمـــــي أمــــــــــي
كوشيدا ارتعبت: ماذا هناك ؟؟
ركض فرانس إلى حضن أمه وهو يشهق من البكاء
كوشيدا وهي تمسح على شعره : لا تخف يا صغيري أنا بجانبك
سمعت كوشيدا صوتاً خلفها فألتفتت خلفها فوجدتها ابنتها ((لارا))
لارا وهي تفرك عينها: أمي ماكل هذا الصراخ لقد أفجعتموني
كوشيدا سحبت لارا إلى حضنها أيضاً وهي تقول في نفسها أين ذهبت يا فرانس أولادك بحاجة إليك الآن
قطع عليها أفكارها صوت ابنها
فرانس: أمي ما رأيك أن أنام الليلةمعك ؟؟
كوشيدا: حسناً إنني موافقة ولكن بشرط
فرانس بسعادة: سأفعل كل ما بوسعي فعله
كوشيدا: غداً ستقوم بترتيب غرفتك دون أن تساعدك لارا
فرانس: حسناً أنا موافق
لارا: وماذا عني ؟ أنا أيضاً أريد أن أنام معك وموافقة على أي شروط تطلبينها
كوشيدا ابتسمت: لا.. فأنتي تعملين دائماً حان وقت فرانس لينال نصيبه من العمل
فرانس بغيره واضحة: ماذا ؟ ماهذا ؟ إن هذا ظلم كبير
كوشيدا: فرانس يا صغيري كل واحد منا يأخذ نصيبه .. لا تتذمر وهيا بنا للنوم
فرانس: ولكن ...
كوشيدا: من غير أي كلمة وهيا إلى الفراش إنني متعبة كثيراً
لارا: إن هذا ممتع .. سأنام على فراش أمي
ذهبت كوشيدا ولارا إلى غرفتها ولكن فرانس لم يتحرك ولا حركة واحدة وكانت على وجهه علامات
الغيظ من أخته وفجأة سمع نفس ذلك الصوت : فرانس اترك هذه الغيره وإلا سأعيش بك
ركض فرانس إلى غرفة أمه خائفاً وقلبه ينبض بشدة ودخل الغرفة وهو يلتقط أنفاسه
لارا: فرانس لماذا تقف هناك؟ هيا تعال إلى هنا أمي ستروي لنا قصة جديدة
مشى فرانس إلى أمه وحضنها بقوة شديدة تعبر عن خوفه الشديد
لارا: فرانسي أيها الشقي لماذا لا تفهم إن أمي تحبنا الاثنان ولا تفرق بيننا ولكنها كانت تمزح
فقط ليس إلا
رفع فرانس رأسه: أمي .لارا.أريد أن أناام بينكما لأنني ...لأنني خائف .خائف جداً








انتهى الجزء الأول وان شاء الله عجبكم
وانتظروني في الجزء الثاني ...

يسلمووووووووووووووووووووووووووووو خيتوووووووووووووووووووو على تمييييييييييييييزك دمت مبدعة

.... الجزء الثاني ....
(صباح يوم جديد على ايطاليا)
لم يكن هذا اليوم عادياً أبداً لأن ........ سنعرف ذلك مع الأحداث
استيقظت كوشيدا من نومها وقد راودها حلماً سيئاً فأسرعت لإلى مكتبة زوجها وأخذت تبحث عن كتاب تفسير الأحلام الذي اترته من غير علم زوجها إلى أن وجدته وبحثت عن تفسير حلمها ولكنها لم تجده فستاءت كثيراً وبدأت تفكر ماالذي يعنيه ذلك الحلم عسى أن يكون خيراً
"" ملاحظة:كوشيدا كانت مسلمة أما زوجها فهو لم يدخل الإسلام ""
لارا قطعت عليها تفكيرها: أمي ماذا بك شارذة الذهن ؟
كوشيدا ابتسمت: لا شيء عزيزتي كنت أفكر فيما سأعده لكم اليوم على الإفطار
لارا: لا تفكري يا أمي وتشغلي نفسك فإفطاري المميز هو خبز التوست مع الجبن وإفطار فرانس هو طبق البيض الشهي
جاء فرانس خلف لارا وصرخ في أذنها: لارااااا
قفزت لارا من الخوف وبدأت تبكي وفرانس يضحك عليها
كوشيدا بغضب: ماهذا العمل الذي قمت به ؟؟ هيا اعتذر لها فوراً
فرانس: كنت أمزح فقط هل يحتاج ذلك إلى اعتذار ؟
كوشيدا: فرانس ماقمت به لا يسمى مزحاً والآن اعتذر لأختك
فرانس: أنا آسف يا لارا
لارا: لا عليك ولكن لا تكررها
وذهب فرانس إلى غرفة المعيشة وجلس على الكرسي وهو غاضب
وكانت تدور الأيام على نفس هذا الحال كلما فعل فرانس عملاً سيئاً سمع ذلك الصوت إلى أن تعود عليه وأصبح لا يخاف منه وذات يوم في مساء يوم الاثنين 13/3/1934 م .....
كان فرانس يقف مع أصدقائه ( راي- تشيتا ) وكانوا يلعبون كرة القدم
تشيتا: يالك من فاشل .. إنك حقاً لا تجيد اللعب
فرانس: هل تقصدني أيها المتعجرف ؟؟
تشيتا: هل يوجد هنا فاشل غيرك
فرانس: احترمني وإلا سأقوم بملاعبتك
لم يفهم تشيتا ماالذي يقصده ولكنه لم يهتم: اسكت أيها الأحمق حتى الحروف لا تجيد نطقها
فرانس: إذاً سأريك مالدي
تحولت عينا فرانس وأصبحت بيضاء مخيفة ومسك صديقه وخنقه ولم يستطع تشيتا إيقافه ولا حتى راي وتلون وجه تشيتا حتى سقط على الأرض وقد أغشي عليه ولكن فرانس لم يتوقف فأخذ حديدة كانت بجانب سور الملعب وبدأ يضربه بشدة ورأس تشيتا بدأ ينزف وعندما شاهده راي ارتجف خوفاً وكان يقول في نفسه: من هذا؟؟ إنه ليس صديقي فرانس بل إنه ليس بشراً ماهذا الذي أشاهده ؟؟
وفجأة توقف فرانس عن الضرب بعد أن تأكد أن تشيتا قد فارقته الحياة ووجه نظراته إلى راي ومشى باتجاهه وحاول راي الهرب منه ولكن فرانس كان أسرع منه وشده من قميصه بشدة لدرجة أن راي ارتفع جسده عن الأرض وقال
فرانس: لو أخبرت أحداً بما رأيت فمصيرك هذا ....
كان يشير على تشيتا الذي ينزف وقد فارقته الحياة من شدة الضرب
ولا تزال الأحداث مستمرة .........
على نهاية صباح اليوم حين عاد راي إلى منزله توقف عند باب المنزل ولم يدخل وكان يرتجف خوفاً والمشهد الذي شاهده يرعبه وأخيراً قرر أن يدخل وحين رأى أمه ركض إليها بسرعة وبدأ يبكي وأخبر أمه بكل ما حصل بدون أن يشعر
(منزل كوشيدا)
كوشيدا: فرانس إلى أين أنت ذاهب في هذا الوقت ؟؟ ارجع إلى هنا فوراً
كان فرانس يمشي بخطوات سريعة وغاضبة وخرج من المنزل بدون أن يجيب على أمه
كوشيدا وقفت: فرانس تعال إلى هنا .. فــرانــس ..
ولكن لا جدوى ذهب فرانس وترك أمه في حيرة وقلق عليه
(لنرجع إلى منزل راي)
أم راي: مالذي قلته ؟ هل هل فعل فرانس ذلك بـ تشيتا حقاً ؟؟
راي: نعم نعم .. إنني خائف
أم راي: لا تخف يا صغيري سنرتحل غداً إلى امريكا فلن يستطيع أن يؤذيك أو حتى يقترب منك
راي بسعادة غامرة: هل هذا صحيح ؟؟
أم راي مبتسمة: نعم وسنستمع كثيراً
راي حضن أمه وذهب إلى غرفته ليجهز أغراضه
لحظاآت هدووء ...
فجأة سمع صوتاً غريباً صادراً من المطبخ فذهب راي للمطبخ ليرى أمه وحينما دخل انقض عليه فرانس كأنه ذئب مفترس وعضه حتى نزف الدم منه وتشققت ثيابه و _____ مات راي ____
فرانس: أخبرتك بأن لا تخبر أحداً ولكنك لم تطع أمري فهذا مصيرك والآن سيحترق هذا المنزل بمن فيه
وخرج واحضر من القبو الديزل وبدأ يصبه في أرجاء المنزل وقد كان الأبوان يغطان في نوم عميق ووقف عند الباب وأشعل كبريتاً وألقاه فأشتعل المنزل وبدأ يحترق وعاد فرانس إلى منزله وكأن شيئاً لم يكن
وفي اليوم التالي على الإفطار كانت نشرة الأخبار عن المنزل المحترق
المذيعة: لا نعلم حتى الآن من هو الفاعل
وعندما شاهدته كوشيدا أحست أن فرانس له شأن في هذا الحريق ولكنها أبعدت هذه الشكوك عن ابنها.. وفي المساء تخاصم فرانس مع لارا وغضب فرانس كثيراً
لأن أمه تحب لارا أكثر منه فقال في نفسه: لا جدوى لا يوجد سوى الاعتذار والاعتذار والاعتذار لقد مللت من هذا
وذهب إلى أخته
فرانس: لارا.. إنني متأسف لما حصل قبل قليل
لارا بإبتسامة: لا عليك يا فرانسي أنت أخي لن اغضب منك ما حييت
فرانس: سأحضر لك العصير الذي تحبينه من المركز الذي يقع نهاية الحي
لارا بسعادة: ياللروعة .. فرانس أنت أفضل أخٍ في الدنيا
وخرج فرانس من المنزل واشترى ذلك العصير وحينما دخل المنزل ذهب إلى المطبخ مباشرة ووضع العصير في كأس زجاجي ووضع فيه كمية هائلة من دواء أمه وبدأ يقلبه حتى ذاب وأعطاه لأخته التي سعيدة جداً لتغير أخيها الذي أصبح مسالماً وما إن تناولت العصير سقطت على الأرض وفارقتها الحياة
فرانس يتصنع الحزن: أمي . أمي تعالي .... لارا
كوشيدا: ماذا هناك ؟؟
وعندما أتت رأت لارا ملقية على الأرض وحينما أحستها علمت أنها ماتت
كوشيدا: ابنتي عزيزتي لا تموتي ليس لي غيرك
فرانس: أمي أنا هناآا.. سأقف بجانبك إلى آخر لحظة لا تخافي أنا معك
كوشيدا لم تعبر فرانس ولم تنظر إليه فغضب بشدة وأمسك يد أمه بقووة وتحدث بصوت غريب غير صوته بصوت ضخم صوت مخيف صوت هز أرجاء المنزل حتى أن كوشيدا من الفجعة بدأت ترتجف .......

شكل القصة ما عجبتكم .... :ذ:

موضوع رائع ومفيد 
شكراً لك