(( ضرب ، وحرق ، واهانات ، وركل ، وتكسير ، إلى أن فاضت الروح ))
حين أزهقت روح الصغيرة ((غصون )) من السعودية -
على ايدي والدها وزوجته
بمنتهى العنف والقسوة والتعذيب
دكوها دكا حتى فاضت روحها الصغيرة
لبارئها ومن هو أرحم بها من كل البشر !
ولحقتها (كلثوم) طفلة صغيرة لاقت انواع التعذيب على ايدي
والدها وزوجته ،، وتوفيت متأثرة بعذابها وياقلب لك الله !
وطفلة في الكويت –
والدها ذبحها بالسكين بعد أن دعاها للتشهد !
طفل أخر من سوريا - عذبه والده بالضرب والكدمات والركل
حتى فارق الحياة ، وادعى الأب أمام المستشفى أن الطفل تعرض لحادثة
ولكن تقرير الطب الشرعي كفى ووفى وتم إعتقال الجاني
والجاني هو الأب !!!!!
طفل من المغرب العربي
يعيش مع مجموعة ( كلاب ) وينساه المجتمع
فتقضم الكلاب جزء من انفه وما ساءني أنه يقتات على فضلاتها
والسبب أمرأة بغيضة لا تخاف الله كانت السبب في عزله عن الدنيا
والصدفة البحته هي من قادته إلى النور !
طفل من مصر يموت ضربا لقاء اصراره على شراء
حذاااااااااء العيد !!!!!!!!!!
واكيد هناك الكثير من هذه القصص المؤلمة في مجتمعاتنا العربية
وماخفي كان أعظم !!
واذا كنا نغض البصر عن جرائم الكفار والمشركين وتنكيلهم بأطفالهم
ونرجعها لافتقارهم للدين – وتفشي الأمراض النفسية وامعانهم
بتعاطي المخدرات والخمور وانتشار الفساد بكل صوره
فهل نغض البصر عن هؤلاء اللذين انعم الله عليهم بالدين الإسلامي
ولم يراعوا الله فيمن هم أضعف منهم
فكيف لو كان هذا الضعيف هو أطفالهم !!!!
هل من نقاش هادف للبحث في اسباب هذه القضايا
المشينة ؟؟؟
وهل من رادع لهذا الإجرام المتكرر
ليكون عظة
يعتبر به الآخرون – ولكل من تسول له نفسه
النيل من الطفولة ، بشتى صور الإيذاء !
وبالنسبة للأطفال المعرضون لمثل هذه التعديات كيف يمكنهم انقاذ انفسهم
وتخليص أرواحهم من بطش من لايخاف الله تعالى فيهم
وهل حقاً يوجد جمعيات لحقوق الطفولة ؟
وهل دورها مفعل ؟؟؟؟
من اجل البراءة التي أزهقت وقد يزهق منها المزيد
ناقشوا هذه القضية !!!!