فلسطين هذا الشعب الذي أبت الخنوع والقنوت ، هذا الشعب الذي قدم التضحيات
, ولا زال يقدم ولا يتوقف عن البذل بالدماء والأموال والأولاد ، كل ذلك من اجل رفع كرامة الأمة جمعاء ،
لان القدس الشريف هو رمز من رموز الإسلام ، ولا يتعلق القدس بأهل فلسطين فقط بل
واجب على كل منا أن يتحرك من اجل تحريره ، لكن هيهات لنفوس أبت أن تخرج من هذا الصمت ،
هيهات لنفوس رضعت حليب الصهاينة ، هذه النفوس الميتة التي لا حراك لها .
إلى متى تواجه مصيرها من غير تحرك الشعوب من غير ،
انتفاضة تجوب جميع شوارع الوطن العربي لكن الصمت أبلغ ، من هذه الكلمات التي لم يعد يسمعها ،
إلا فئة قلية من الناس التي لا حول لها ولا قوة ، بينما رؤساء دولنا التي تسمي نفسها عربية إسلامية للأسف،
لا تحرك ساكناً ولا يخرج صوتها مدين لفعل الصهاينة الجبناء
إلى متى ستبقى على هذا الحال ، إلى متى سوف تبقي تعاني من ظلم القريب والبعيد ،
إلىمتى تبقى يا مجلس الأمن سجينإلى متى تحمي اليهود وتبني صرح الظالمين ،
إلى متى سيبقى الحال هكذا ، تطاول علينا أرذل الخلق هؤلاء الذين لا يرقبون فى مؤمن إلاً ولا ذمه ،
هذه الجماعة الفاسدة التي مزقت أجساد أبناء شعبنا الطاهر فلم يراعوا حرمة شيء ، ولم يفرقوا بين صغير
أو مشيب أو مرأة ، مخطط فاسد لدحر الإسلام والقضاء على هذا الشعب الأعزل ،
ظنناً منهم أن هذا الشعب لا يملك من القوة شيء ، لكن طالما كانت العزائم لا تهدها الجبال ،
طالما أن هذا الشعب وجدت فيه الثلة المسلمة المؤمنة المجاهدة ، التي علمت علم اليقين أن الجبن لا ينقص
من العمر شيئاً ولا يزيد ، فعاشت عيش الكرماء ، وتعاهدت على الموت شهداء ،
هذه الثلة التي قدمت أرواحها رخيصة من اجل هذا الوطن السليب والتي رفعت شعاراَ ، لا زال يروى من دماءهم ، وهو إن كان لا بد من الموت فيحبذا لو كانت شهادة ،
شعب أصبحت الشهادة مطلبه فلا يخشى الموت ولا يعمل حساب إلا لله ،كيف لا وهو من
قدم فى الحرب الأخيرة أكثر من 1300 شهيد ، ولم يجزع ولم يخضع ، واستمر فى المقاومة إلي أن
اندحر العدو من غزة ، دون القضاء على المقاومة ، والنيل منها فكان يعتقد أن المقاومة سوف تستسلم وتركع ،
لكن بفضل الله أولاً ثم فضل المجاهدين المخلصين لم يحقق هذا العدو الجبان مطلبه الذي جاء من اجله ،
وعاد المحتل خائباً بعدما نال من المواطنين ، ومن النساء ومن الأطفال ، ولم يستطع أن يطال المجاهدين
فبدأ بقص البيوت والمباني والبنا التحتية ، وعاد كمان جاء ،
وعلي هذا المنوال تستمر الأوضاع حتى تكمل يومها الثاني والعشرين، وحينها تتوقف الحرب،
وتتكشف الحقائق شهداء بالجملة تفحّم بعضهم بفعل الفوسفور الأبيض،
وتقطع غيرهم بفعل الصواريخ الفتاكة.. دمار هائل أعاد غزة عقودا إلى الوراء، وخيام تُنصب من جديد في مخيمات خاصة، ظلت قائمة حتى اليوم، تماما كما هوالحصار باق، بل وازداد حدة ببناء سور فولاذي "عربي"
على الحدود من أخواناالمسلمون الأشقاء بدلاً من أن يفتحوا علينا المعابر وأن يقفوا بجانبنايقفوا ضدنا ويغلقون علينا جدار الموت وعن قريب ستسمعونجدارلمنع الهواء عنغزة المحاصرة
وبفضل الله بقيت غزة كما هي وبقيت المقاومة كما هي وزادت قوة بعون الله ، واستطاعت
غزة أن تحتفظ باسمها ، الذي عرفة الجميع ، غزة قاهرة الغزاة
إخوتي في نهاية حديثي قد جمعت كم صورة من صور الحرب الأخيرة على غزتنا الحبيبة ،
التي رماها الحقد بكل قوة وبكل أنواع الصواريخ ، وأنواع القنابل منها الفسفورية ومنها غير ذلك ،
كل هذا فى صمت عربي قاتل
أليكم بعض الصور النادرة التي التقطت فى لحظات حرجة من واقع غزة المرير
وبدأت الحرب بالقصف المفاجأ
قسماً بالذي رفع السماء بلا عمد والأرض بلا مدد أننا لا نهاب موت يمزقنا ولا قصفاً يرعبنا
وإنا للموت زاحفون ،
عذرا اخي ليس معنا ولا بنينا ما تمناه الامير فليس فى الساحات من يغار ويلعن النفير
ولا حتي صلاح إلى الاقصى يسير
عذرا اختي هذا زمان غير زماننا واحلام باتت ميتة
فهوني عليك سوف ياتى يومنا
اه يا امي ، فهذا يوم ، تخرج فيه الروح متصلة بطفلتك التي تمنيتي أن تشاهديها عروساً
لكن جاء القدر يحمل المفاجاة
ها هى قدائق الفسفور الحارق تخترق مبانينا وسمائنا
صبرا اخيتي صبرا
كم كان حلمك غريب اختي ، فلم يسعفك الزمن بان تصبحي شابه لكٍ صفاتك
لتنهضوا ياعرب لينهض الحكااااام اخواننا بحاجه الينااا اجيبوهم ياحكامنااا