+
----
-
إلى متى
ونحن نرى الغلط بعينه أمامنا و نصمت ..
وداخلنا صرخة لو أخرجناها ,, لدوت في الأرض ومافيها ,,
إلى متى
نمشي ونمشي دون ان ننظر إلى أخطائنا ,, لنتعلم منها ,,
فنقع في نفس الحفرة مرة واخرى واخرى ..
إلى متى
ولا نزال في نفس المكان ,,
إلى متى
تنظرون إلى ذاك اليتيم وهو يمد يداه القطنيه ,,,
وفي عينه دمعة لو سقطت لأذابت كل القلوب ,,
وتنظرون .. و أقل ما بمقدوركم ,, أ، تمسحو على رأسه ,,
وتطبعو قبلة دافئه على وجنتيه ,,
إلى متى
ونحن نحاسب الأشخاص على كل غلطة وزله ,,
ولم نضع أنفسنا في مكانهم ,,
لو أن كل شخص منا عامل الشخص الذي أمامه على أنه هو ..
لما كان هذا حال الكثيرون من قطع الأرحام ,, و ترك الأصدقاء ,,
إلى متى
وأنتم تنثرون من كرمكم إلى كل حبيب و صديق ,,
وتنسون من ولدتكم حتى بقبلة شكر على رأسها ,,
تنسون من جف عرق جبينه ليوفر لكم ما يسعدكم ,,
إلى متى
ننتظر الطرف الأخر .. ليبادلنا بالمشاعر ,,
لماذا لا نبدأ نحن .. مادمنا نعلم أن طريق سعادتنا هناك ,,
إلى متى
ونحن غافلون عن رحمة الله ,,
(( وهو ينادي في كل ليله ,, من يدعوني فأستجب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له ))
ونذهب خلف ضعفاء النفوس نسألهم العفو و نطلب الرحمه و نحن مظلومون ,,
إلى متى
تحملون إسم عائلة واحده ...اب واحد وام واحده ..
ولا يعرف الاب او الام عن حال ,, أبناءهم ,,
اهم ميتون ,, أم أحياء يرزقون ؟؟
يظنون ان الدنيا مال ومال ومال ,,
فـ والله كلمة واحدة بمقدورها أن تذيب جبال الدنيا ,,
وتجمع الكل في حضن السعادة و الأمان ,,
إلى متى
نأخذ ونأخذ مشاعر غيرنا ,, و قد وضعونا على رؤؤوسهم ,,
ولا نعطيهم حتى كلمة الشكر ,,
ونركض وراء أولئك الذين تركونا خلف ظهورهم ,,
مما راق لي ...