قلبهي جنان وكلهي حنان... نائب المدير العام
ععَمِرـے » : 34 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 1 آلعـمل : : طأأأأأأأأأأأألبة لاآآآآآآآآآآآآآآآغيرررررررررر ممَوقعے ..: : في قلوؤؤوب الملايييييييييييين تاريخ التسجيل : 17/01/2012
| موضوع: نصائح للأخوة في الله... الثلاثاء 17 يناير 2012, 4:46 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله .. إن معنى الحب في الله ، هو أن يحب كل منا في الآخر ما يحبه الله فيه ، فلا يحب أحدنا الآخر لذاته بل لما فيه من صفات يحبها الله . فالذي يستحق أن يُحب لذاته هو الله عز وجل ، وأي حب ينبغي أن يكون تابعًا له . فنحن نحب الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الله يحبه وأمرنا بحبه ، ونحب المسلمين ونكره الكافرين لذلك أيضًا . بل إننا نحب المسلم الملتزم بأوامر الله أكثر من المسلم العاصي المقصر في جنب الله ، مع العلم بأننا لا نكره العاصي لذاته أيضًا ، بل نكره فيه أفعاله التي تغضب الله عز وجل . ونحب المؤمن القوي أكثر من المؤمن الضعيف ، لأن الله يحب فيه القوة ، ونحب أهل المساجد المحافظين على الجُمع والجماعات وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر ممن لا يحافظون على ذلك . ونحب أهل الجهاد السائرين في الطريق الصحيح لتمكين دين الله في الأرض – دون إفراط ولا تفريط – أكثر ممن قعدوا عن الجهاد أو انحرفوا عن طريقه . ونحب في هؤلاء القاعدين التزامهم بالأوامر الأخرى أكثر من غيرهم من المسلمين الشاردين البعدين عن الله . وخلاصة القول : إنه من الواجب علينا أن نحب المرء بمقدار ما فيه من صفات يحبها الله ، ونبغضه بمقدار ما فيه من صفات يبغضها الله عز وجل . فإذا تبين ذلك ، فلا يجوز لنا أن نفضل إنسانًا عن آخر إلا بهذا المقياس ، فلا نفضل ولا نقرب شخصًا ما على آخر لأن نفوسنا تميل إليه أكثر .
فكما يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله : وليس للخلق محبة أعظم ولا أكمل ولا أتم من محبة المؤمنين لربهم ، وليس في الوجود ما يستحق أن يُحب لذاته من كل وجه إلا الله تعالى ، وكل ما يحب سواه فمحبته تبعًا لحبه ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما يُحب لأجل الله ويطاع لأجل الله ، ويُتبع لأجل الله ، كما قال تعالى : ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران/31] ، وفي الحديث : " أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة ، وأحبوني لحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي " ، وقال تعالى : ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾[التوبة/24] .
أخي في الله .. أنت أحب الناس إلى قلبي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد رأيتك تبتعد عن أهل المعاصي ، وتدخل في زمرة أهل الإيمان ، ثم رأيتك تبحث عن المجاهدين من أهل الإيمان لتلحق بهم ، بل وتتسابق مع أهل الجهاد في التضحية بكل ما تملك من وقت وجهد ومال ونفس في سبيل نصرة دينك وأنت تعلم أن طريق المجاهدين صعب عسير وبخاصة في هذا الزمان . فكيف لا أُحبك بعد ذلك ؟! فحبي لك من أدلة إيماني كما قال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يُحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يُقذف في النار "وقال صلى الله عليه وسلم : " أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله فلا عجب أن يصبح حبي لك أكثر من حبي لأبي وأمي وزوجتي وولدي وأخي ، طالما أن أحد منهم لم يَرْق إلى المرتبة التي وصلت إليها
أخي في الله .. أحذر نفسي وإياك من أن يُحب أحدنا الآخر لذاته ، ولأنه يميل إليه ويجد متعة شخصية في وجوده معه ، فلا يُشاهد إلا معه ، في حِله وترحاله ، وجده وهزله ، فيؤدي ذلك إلى الارتباط الشخصي ، وهذا من أخطر منعطفات الأخوة في الله ، حيث يتحول الحب من حب في الله إلى حب لذات الأشخاص ، فإذا انحرف أحدنا تبعه الآخر ، لأنه مرتبط به ، سائر في رِكابه ، ولنتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما مات جزع الناس وفزعوا .. فلما علم أبو بكر بذلك صعد المنبر وقال للناس : من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، وقرأ قوله تعالى : ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ﴾ [آل عمران/144] . ففي هذه الكلمات الوجيزة من أبي بكر - رضي الله عنه – صحح المسار ، وربط الناس بربهم ، وخرج الناس - كما تقول كتب السيرة - يرددون هذه الآية . فلنتآخ جميعًا .. ولنرتبط برباط الله ، لا برباط ذواتنا . | |
|
قرطاس حبر رمز الابداع
مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 8316 آلعـمل : : .. ممَوقعے ..: : ☽الرِّيـَـ أهْلْ الْكَرَم ْالْفَيِآآضْ ــآآآآضْ☾ تاريخ التسجيل : 16/02/2011 sms :
عِشْ عَفْوَيتَكْكْ تَارٍكَاً لِلنَاسْ إثم الظُنُونْ|~
فَلَكَ أَجْرُهُمْ وَ لَهُم ذَنبْ مَا يَعْتَقِدُوونْ ~(:
| موضوع: رد: نصائح للأخوة في الله... الثلاثاء 17 يناير 2012, 8:21 am | |
| مشكووووووووووووووره خيتي موضووووووووووع راااااااائع وطرح مميز تسلم ربي يباااااااارك فيك
| |
|
Яớяớŋớд Żớяớ شعلة المنتدى
ععَمِرـے » : 32 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 344 ممَوقعے ..: : on myself تاريخ التسجيل : 03/09/2011
| موضوع: رد: نصائح للأخوة في الله... الخميس 26 يناير 2012, 3:23 pm | |
| | |
|