لا تحكم على الآخرين كما حكمت على الصورة
ربَماْ
يتبَآدُر فَيِ ذَهنْ الكَثيرً مِنَا
عِندمَا
يُشَآهِد هذه الصُوٌرًه بُأنْي أرَىَ
[ نقطُـة سَـوُدآءْ
]
وُهكذا نحَنُ
البشَـر
ننسَـى
البيَآضَ الُوُآسَع الذيَ يُحيَط بهَـذهـِ
النُقطَـة
وُنَركز فقَط عليهَـآ
مَثلمَا نَـرى عيُوًب َالآخــِريَـنْ
فنَحنْ نحَآوُل أنُ نتغُآضىُ عنَ حَسناتِهَم
أوُ محُيطهَم الأبيَـضْ الوُاسِـعَ
نرميَ
بنَظرَنا فقَطَ علَى سيئَآتَهم ولوً كَآآنَت صغَيره ً جَداً
فيَ وُسَط هذآُ المُحَيِطَ
الهاُئَلْ
نحُكٌم
علَى الشَخص بالنُقطَة السّوُدآءْ التَي نَرآهَا
وُنتغُآضىْ عنً كُـل هـذآُ
البيَـآإضً
كمَآ
تختلطَ أفكآرهم بذكر كل مآهو بشع ونسيَآن
كل مآهو رآئـع وجميَـل يتعلق بهذآ
آلشخص
قـد تُسمى آنآنيــَّة على حد سوُآء
تخلٌف سآكِن رآكنَ فيَ فكرهـ
،،
فـ
آلآنسَآن دآئـمَآ بآلمُقدمة
ينظر
آلى نفسِة
وتصرًفآتة
وعيوُبَـة
قبل آن يحكُم على أيُ شخصّ
آخـِر
فمـن
كوًآرث آلبشـر:
[ آنهم قد يمحـوُن كل تآريخكَ آلجميَل
بمُجرد " آخر موُقف لم يُعجبهُم "
]
إذآ
آلعاقل دآئمَـآ
من
لآينسى البيآضْ الذي يَـملأٌ حيآُة
وشًخصيّة
آنسَـآن بمُجرد وجوُد تِلك
النقطًـة
بلآ شَك لآيوُجد آنسًآن بَـلآ نقُطة سوُدآء
لآنْ البشًر ليَسوُ مًلائِكة آلَى هذه الدرجَـةَ
وُلَكِـنْ
لآ ينسَىْ المَعروُف وُالبيَآضْ الذي
يمُلأُه