في يوم من الأيام كان هنالك بنت تدعى نوسه تزوجت رجل يدعى علي بحثوا عن بيت ليسكنوا فيه حتى وصلوا إلى بيت كبير جداً فسكنوا فيه ومرت الايام وكل يوم يذهب علي لجلب الغذاء فقالت له زوجته نوسه سأذهب معك لجلب الغذاء وبعد أسبوعين انجبت نوسه بنات وأولاد كثيرون وخرج ولد من أولادهم ليجلب الغذاء فرماه ولد بالحجارة على يده فرجع إلى أمه فقالت له ماذا بك فقال رمى أحدهم الحجارة على يدي فقالت له لا تخرج أنا وأبوك سنحضر الغذاء ولما أحضر علي وزوجته نوسه الغذاء جلسوا يأكلون فتشاجر الولد مع البنت على الرز ومر شهر وأصبح الاولاد والبنات كبار وتزوجوا وكل واحد منهم سكن في غرفة ومنهم من سكن في ركن وامتلأ البيت بهم وفي الليل ناموا جميعهم فسمعت الأم نوسه زلزال فاستيقظت وقالت لعلي ماذا يحدث فقال علي لاشيء عودي للنوم فسمعت مرة آخرى صوت زلزال فقالت لعلي اذهب وانظر ماذا يجري فنظر فرأى الدركتر بيهدم البيت فأسرع يوقظ أولاده وبناته فاستيقظوا مرعوبين خائفين وعلى وجههم آثر البكاء وهم يتلفتون في بعضهم ويقولون ماذا سنفعل الآن وأين سنذهب ولماذا يهدمون البيت فقال الاب علي والأم نوسه لايوجد غير حل واحد نستأجر بيت ونسكن فيه غير هذا فقالوا كيف فقال الأب علي اتبعوني وحلقوا زوج بزوج فنظر الرجل الذي في الدركتر فرأى سربٌ من الحمام محلقين وانتهت القصة بأن نوسه وعلي وأولادهم وبناتهم حمام .
تأليف: نــــــــ الحلا كله ـــــــــودي