ChOuChOu المديرة العامة
ععَمِرـے » : 89 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 6033 ممَوقعے ..: : بين جدران المنتدى تاريخ التسجيل : 15/02/2011
| موضوع: رواية رائعةبعنوان الزنزانة 13 الإثنين 21 مارس 2011, 6:45 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم هذه روايتي الأولى *** الزنزانة 13*** وهي من تأليفي ، وأنا مشارك بها في منتدى آخر ، أرجو لكم قراءة ممتعة ... بانتظار رجوعي بعد الامتحانات إن شاء الله تعالى ... دمتم طيبين .... *************************** *** الفصل الأول *** في سجن( أورجون) ذي الحراسة العالية والمراقبة الشديدة ارتفعت أصوات المساجين في زنزاناتهم احتفالا بقدوم السجين الجديد .....
كان الصخب عاليا يصم الآذان صراخ ،وعويل شديد حول السجن الكئيب إلى غابة متوحشة، ارتفعت فيها أصوات جميع حيواناتها في وقت واحد.. سيمفونية حيوانية !!!
وكان الصخب يزداد كلما طلب منهم الحراس الهدوء ... وكأنهم مايسترو أشعث الشعر يمسك بقضيبه القصير يلوح به بجنون ....
-أهذا هو أشهر سجين؟!! ... أهذا هو القاتل الذي حاول اغتيال الرئيس؟ إنه ناعم وأشقر كعشيقتك (جسيكا) يا (دوج) .... ها ها ها ......
- لا يا( جيمس) إنه يشبه دمية باربي الناعمة....
- أصمتا أيها القردان التعيسان.... بنبرة حادة وغاضبة زمجر قائد المجموعة التي كانت تحيط بالسجين الجديد إحاطة السوار بالمعصم يتقدمها مدير السجن .... تقدم قائد حرس السجن من المدير وقال له متوترا: - سيدي ألازلت مصرا على أن يقيم السجين الجديد في الغرفة 13؟ أنت تعرف ما حدث فيها من أمور غريبة... وبسبب ذلك أغلقها المدير السابق.....
نظر إليه المدير شزرا وقال له: -لا يهمني قرار المدير السابق ..أنصت إلي جيدا يا( فرانك) أنا لا يهمني هذا السجين ولو ذهب إ لى الجحيم ... هذا قرار اتخذه نائب الرئيس شخصيا وهو على علم بأمر الغرفة13...أفهمتني فإن كنت لا تخشى على راتبك وعائلتك فأنا أخشى على راتبي وعائلتي ولا أريد البقاء كثيرا في قبو الجرذان هذا حتى تقاعدي .....
طأطأ قائد الحرس رأسه موافقا من دون اعتراض .. فقال له المدير : - جيد لننه الأمر بسرعة إذن.....
سجن أورجون للسجناء الخطرين المحكوم عليهم بالأعمال الشاقة مدى الحياة و المحكوم عليهم بالإعدام ... يقع في مكان سري وينقل إليه السجين مخدرا حتى يجد نفسه في زنزانته... الزيارة فيه ممنوعة فلا اتصال بالعلم الخارجي بأي وسيلة كانت لا رسائل ولا هواتف ... أما وسائل الترفيه فهي منعدمة كذلك فقد صمم هذا السجن كي يكون جحيما أرضيا قبل الجحيم الحقيقي بعد الموت ... وهو مكون من غرفة للتحكم والمراقبة متطورة جدا مزودة بشاشات تعرض جميع السجناء في غرفهم التي زودت بأجهزة تصوير مخفية بدقة عالية .... واسفل منها ثلاثة طوابق أرضية منعدمة الإضاءة الطبيعية و إنما هي مضاءة بالكهرباء ...وكل طابق مقسم إلى قسمين متقابلين ...
وكل قسم يحتوي عى عدد كبير من الزنزانات الضيقة ... كل زنزانة منها تضم سجينين بفراش بال وحمام وصحنين صدئين يقتلان الشهية !!!.... لا تزال مجموعة الحراس التي يتقدمها المدير تحث الخطى نحو الزنزانة 13 وقد حفت وغطت السجين الجديد كما تغطي وتحجب الأشجار الباسقة نبتة صغيرة وسطها.... أما السجين الجديد فلم يكثرت لما يجري حوله كأنه في عالم آخر بل اكتفى بمتابعة الحراس بهدوء ... بعد مدة من السير توقفوا أمام زنزانة مغطاة بستار تقدم أحد الحراس فنزع الستار بسرعة ... ثم أمر المدير بفتحها ففتحت تلقائيا... فتراجع الحراس قليلا لكن المدير ثبت في مكانه ثم دخل الزنزانة ....
والسجين لا يزال خارجها ... بقي المدير برهة قصيرة من الزمن داخلها يتأملها .. ثم خرج منها مستغربا كل ما سمعه وقرأه عنها ... وطلب من السجين الدخول إلى غرفته ... وقبل دخوله قال له المدير بكلام خافت لم يسمعه غيره مقتربا من أذنه : -أنا لا أعرفك، ولست قاضيا كي أحكم عليك..... لكنني أرجو لك حظا سعيدا إن كنت بريئا ... ثم نظر إليه نظرة أخيرة وطلب من قائد الحرس غلق الغرفة.........
**** تتمة**** وأخيرا دخل السجين الجديد إلى الغرفة التي تحوم حولها أساطير وقصص غريبة ومرعبة صيرتها أشهر زنزانة في الأرض... حتى أشرس المجرمين لا يتحدثون عنها فضلا على أن يقيموا فيها و لو ثانية واحدة ..فهي أشد عليهم من الإعدام نفسه!إنها الرهبة من المجهول.. لكن لم يبد على ضيفها الجديد أدنى شعور بخوف أو فزع لا لأنه شجاع بل لأنه ببساطة لا يؤمن بالأساطير إنما يؤمن بالحقائق الثابتة التي يدركها بحواسه أو بخبر العاقل الموثوق بنقله ... وهيهات أن يجد عاقلا في أورجون ! يخبره بحقيقة الأمر فكل ما يشاع عن الغرفة تخمينات ورجم بالغيب لا يتناسق أوله بآخره..فما حدث فيها صار أرضا خصبة لكل متكهن بارع في الخيال ... لكنهم جميعا يتفقون أن من دخل فيها ليلا لم يعثر عليه في الصباح!! ويسمع منها أصوات صاخبة بعد اختفائه و قهقات مدوية كأن الجدران والأرضية والسقف وكل ما في الغرفة يعلن فوزه ومتعته بفريسته الجديدة ويشكر إدارة السجن على هذه الوجبة الطيبة اللذيذة... ويتمنى مثلها في المستقبل القريب . . وفجأة حطم هدوء المكان النسبي صوت أحد المساجين في غرفة قريبة من زنزانة 13 : -( دوج) هل تظن أنه سيختفي كالسابقين أنا راهنت على الغرفة .... فأجابه صوت من زنزانة أسفل منه: و أنا كذلك راهنت على الغرفة فهي دائما تفوز أنا لا أريد أن أفقد سجائري الثمينة في معركة محسوم أمرها ... .... وارتفعت أصوات الرهان وكانت الأغلبية مع الغرفة ضد السجين ... تبسم السجين ونطق بصوت مرتفع فسكت الجميع : - اسمع يا( دوج) ستخسر سجائرك حتما أؤكد لك ذلك .. لست أرنب سباق أو طعم سنارة ... فقال له( دوج ) مستهزئا: وفر قوتك أيها البطل فعن قليل لن تجد لعابا تتكلم به ... ها ها ها ها .... ***** الفصل الثاني****** لأول مرة يحس السجين الجديد برهبة المكان بعد غلق الباب مباشرة..ماذا لو كان ما يقولونه حقا ... صحيح أن هذا السجن مرعب لكنه ليس مخيفا كقلعة نائية من القرون الوسطى ،أو فندق مليئ بقصص القتل البشعة و أشباح الليل المجنونة .. سيطرت عليه هذه الأفكار قليلا لكنه طردها بقهقهة بينه وبين نفسه: - أظنني إن استرسلت في التفكير في هذا الموضوع التافه، سأصدق كل ما يقولونه حتما ... تبا !! وطرح جسمه المتعب على الفراش الوحيد في الغرفة الذي علته طبقة كثيفة من الغبار .. لم يفكر في تنظيفه فهذا لا يهم .....
كان المدير خارج مكتبه في غرفة المراقبة يراقب السجين الجديد عبر شاشة مقابلة وكانت الصورة واضحة جدا .. - أتحتاج كوبا من القهوة سيدي المدير؟ قال أحد الحراس متملقا المدير الذي لم يتعود مشاهدته أبدا في غرفة المراقبة ! - نعم ، وليكن الكوب كبيرا فالليلة ستطول حتما.. ولا أريد أن يفوتني شيء ،أود أن أشاهد كل شيء بعيني في وقته ... .... بدا السجين الجديد وهو ملقى على سرير الغرفة غارقا في أفكار كانت تراوده ... وقد وضع يديه تحت رأسه، وحدق بسقف الغرفة الذي كان متسخا ومغبرا ،وظهرت فيه
بقع متناثرة داكنة بسبب الرطوبة ،و قلة تعرض الغرفة للشمس ... منظر لا يبعث على التأمل !! أشاح بوجهه نحو الحائط
الذي عن يمينه بدا كأنه لوحة زيتية ... تعاقب عليها فنانون مبدعون من مختلف مدارس الرسم وأطيافه.. الكلاسيكي والسريالي و التجريدي والمعاصر .. وبدون اسم!! من قال إن المجرمين غير
مبدعين!!... كان الحائط كأنه ساحة قتال كل شبر وسنتيمتر فيه مستغل بطريقة عجيبة، لا مجال
للتهاون في هذا هنا... فالحائط كان متنفسا لا يعلم قدره إلا من كان في حالة من كان يرسم عليه
ما تجود به قريحته الفنية ... والحقوق محفوظة فكل يضع توقيعه أسفل تحفته !! صور مختلفة
بشتى الأحجام والألوان!! صورة امرأة شابة شقراء.. ومنظر رائع للبحر فيه سفن صيد تحوم حولها
طيور النورس.. وصورة مروعة لجحيم ناري يسقط فيه السجن بأكمله... وصورة صغيرة لوجه طفولي
ملائكي تمعن فيه جيدا فقد ذكره بابنته (روزا) الجميلة ذات السبع سنوات.. اغرورقت عيناه
فسالت بعض الدموع على خده... أهي بخير وأمان الآن؟ كيف حالها بعد هذه المحنة ؟ هل تقوى
على تخطي هذا الامتحان النفسي الصعب دون أن يؤثر في نفسيتها و أعصابها؟ أسئلة كثيرة كان
تدور في ذهنه دون إجابة... وهذا ما زاد من شدتها!! المسكين إنه يتألم في صمت ....... ***** تتمة ***** وبينما هو غارق في ذكرياته وحنينه لابنته، قطع صوت مزعج خلوته ... - هيا أيتها الفتيات القبيحات إلى النوم ... سنطفئ ضوء المصابيح ...
فتعالت الأصوات من كل مكان ، وبعضهم أصدر أصواتا تشبه أصوات القرود !!!! أخرج الحارس (براند) البدين المكلف بمعاينة الدور الأول هاتفه اللاسلكي وضغط
على زر التشغيل : - غرفة المراقبة يمكنكم إطفاء النور في الدور الأول كل شيء على ما يرام ،سأصعد فورا ... انتهى .
،فرد عليه صوت من غرفة المراقبة : - جيد لا تطل أيها البدين نحن في انتظارك كي نكمل اللعبة .....
وهكذا فعل الحارس الثاني المعاين للطابق الثاني وكذللك الثالث... فغرق السجن في ظلمة حالكة ....
لكن شاشات العرض لا زالت تعطي صورا واضحة عن المساجين وهم في زنزاناتهم ، فآلات التصوير
المخبأة جيدا مزودة بأنظمة تشغيل متطورة جدا تمكنها بالتصوير في مختلف الظروف...
قال قائد الحرس وهو يتقدم رويدا نحو كرسي المدير حاملا في يده هو الآخر كوبا كبيرا من القهوة الساخنة: - سيدي يمكنك أن تذهب إلى بيتك وأنا سأتولى مراقبة السجين بنفسي ....
رد عليه المدير، وهو يرتشف قهوته الساخنة من كوبه الكبير:
-شكرا (فرانك) أنا متعود على السهر... وإن صدقنا الروايات السابقة فستكون ليلة فقط !!! أليس كذلك ؟ - بلى سيدي .. وعن قريب جدا ... وأحضر كرسيا و جلس بجنب المدير يراقبان السجين الجديد معا ....
- صدر صوت من الزنزانة المقابلة : -هاي (دوج) كيف الأخبار ؟ هل من جديد ؟ زنزانة (دوج) ملاصقة للزنزانة 13 ... - لا ليس بعد .. الفريسة لا تزال حية ...
***** تتمة **** بينما كان المدير وقائد الحرس متسمرين أمام الشاشة التي تعرض الزنزانة 13 المظلمة و بداخلها
السجين مستلقيا على فراشه، رن هاتف قاعة المراقبة، إنه ا تصال خارجي فمن سيتصل
بالسجن في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟... نظر كل واحد لصاحبه وعلى وجهه علامات الحيرة
والاستغراب ... لا يزال الهاتف يرن، وصداه يملأ الغرفة توجه قائد الحرس إليه وبنبرة هادئة كهدوء الليل
قال : - سجن (أورجون) من معي؟ رد عليه صوت من الناحية الأخرى بتعال وعدم مبالاة : -مرر لي بسرعة المدير....
أحس قائد الحرس بنار تحرق صدره، و بموجة من الأدرناليين تسري في جسمه المتعب ،
أزاح السماعة من أذنه وتمنى لو يحطمها برجله الغاضبة ويحطم معها ذاك الصوت المتعجرف، أخذ نفسا عميقا ، ثم قال :
- سيدي المدير شخص يطلبك ... - ألم يذكر اسمه؟ - لا ..
-بل طلب مني فقط أن أمرر لك الهاتف ... - حسن ... مسك المدير الهاتف وقال : مدير سجن (أورجون) من معي ؟ بنبرة غاضبة جاءه الجواب سريعا : - نائب الرئيس معك ...
قال له المدير وقد تظاهر بالغباء : -هل من خدمة سيدي ؟ أرجو أن يكون الأمر يستحق هذا العناء؟ أجابه النائب : - نعم.كيف حال السجين الجديد؟ وهل تراقبونه جيدا؟
- أجل سيدي فأنا أشرف شخصيا على مراقبة
زنزانته مع قاعد الحرس ... - جيد ، أعلموني بأي تطور بشأنه على وجه السرعة ...
رد عليه المدير بكلام محاولا غيظه : - لا أظن أن شيئا ما سيطرأ سيدي فالسجين هادئ و الحراسة يقظة ....
أثرت هذه الكلمات على النائب فرد بغضب : - أنت تعرف ما أقصد أيها المدير ... فلا تتلاعب بأعصابي .. كن يقظا ....
وأغلق الخط دون سلام !!! ****** تتمة ***** مضى الوقت مملا و رتيبا ... وما جدوى مراقبة سجين نائم في زنزانته ؟ كأنك تراقب ميتا وتنتظر
معجزة تحصل!! فتح قائد الحرس غرفة المراقبة، وهو يرجع بشيء من النشاط بعد ذهابه للحمام ...
كانت ملابسه مبتلة وهو لا يكترث بذلك ... تقدم إلى كرسيه فتطلع له المدير وهو يتثاءب ،
ثم قال له : -لا أظن أن شيئا ما سيحدث يا (فرانك)؟ ونظر لساعته .. إنها الثانية ليلا مضت أربع ساعات ، ونحن هنا متسمران أمام الشاشة اللعينة كأغبياء.....
وقام من كرسيه متوجها بدوره إلى الحمام كي يأخد قسطا من الراحة يبعث فيه النشاط من جديد ...
أما السجين فهو مستغرق في النوم ، ولا يدري بأن أربعة أعين من المستوى الرفيع تقوم بحراسته.
سجين محظوظ!! ... وفجاة ودون سابق إنذار، بدأ السرير يهتز قليلا لم يشعر به السجين ، وكذلك
الجدار والأرضية ... وصدر صوت من الغرفة أشبح بفحيح الأفعى .... ثم ازداد الاهتزاز قوة ....
فانتفض السجين من فراشه مذعورا.. وعقله لم يرجع إليه بعد. . لكنها غريزة البقاء هي التي دفعته للهروب
من غير شعور، فاصطدم المسكين بالقضبان... فسقط أرضا، وكاد يفقد وعيه من شدة الصدمة ... الزنزانة تهتز بقوة .. أصيب السجين بدوار في رأسه أفقده الإحساس بالتوازن ، ضغط الهزة لا يطاق
أذنه تكاد تنفجر ... اعتمد بجهد على ركبتيه وهو يقوم قابضا بشدة على القضبان بكلتا يديه ....
تنفسه صار صعبا كأن الزنزانة أفرغت من الأوكسجين و امتلأت بغاز مسموم ... يكاد يختنق رأتاه
التصقتا بصدره ... جسمه تصلب، وشرايينه برزت و ازراقت ... عيناه اتسعتا بشدة ، واحمارتا كجمر
مشتعل ... دخان وضباب كثيف يملآن الغرفة ..... حجبا عنه الرؤية تماما ...
أراد أن يصرخ طلبا للنجدة لكنه لم يستطع، حاول مجددا مستجمعا كل طاقته ... وصرخ عاليا:
ساعدوني .... ساعدوني أرجوكم .... وانقطع الصوت .... ***** التتمة***** انقطع الصوت ولا مجيب... ولن يجيبه أحد... لأن الزنزانة لا تسمح بخروج الاستغاثة خارجها ....
فكأنها غرفة مزودة بجدران كثيفة كاتمة للصوت... تشبث السجين الذي لا حيلة له بالقضبان
الحديدية ملصقا وجهه بين قضيبن لعله يفوز بكمية من الهواء النقي .. أحس فجأة بشيء يجذبه
بقوة الى الوراء ... شيء لا يمكنه رؤيته ... كأنها أذرع أخطبوط الأعماق المرعب ...
تشبث بكل ما تبقى له من القوة في القضبان ... لكن لمدة قصيرة فقط فالظاهر أن الأذرع الخفية
التي تجذبه مصممة على سحبه و إيذائه... بدأت أصابعة تنفلت من القضبان عن كره واحد تلو
الآخر .. سقط أرضا بعد آخر اصبع ... بعد آخر جندي ... لا يزال الشيئ المخفي يجذبه وهو ملقى
على الأرض ... أراد أن يتشبث بالأرضية غارزا أظافره فيها لكن دون جدوى ... استسلم
للأمر فرأى الصور التي في الجدار تمر عليه ... ولما وصلت صورة الوجه الملائكي الذي يشبه ابنته
نظر إليها بحنان ... و تمتم بصوت خافت جدا : - أحبك ... ثم اختفى..................... يتبع في الفصل الثاني ......... ***** الفصل الثاني****** كان صوت الحراس العالي يسمع خارج غرفة المراقبة لشدة تنافسهم في لعبة الأوراق التي
يقضون بها ليل السجن السرمدي.... رجع المدير مسرعا إلى الغرفة بعدما نظر في ساعته ....
- مضت نصف ساعة !! لا شك أنهم لا حظوا غيابي ... هذا أمر غير طيب بالنسبة للمسؤول الأول
عن مؤسسة النظام فيها مطلوب أكثر من أية مؤسسة أخرى!! رمى بسيجارته الثانية التي لم يكملها....
ودلف للغرفة بهدوء كي لا يجلب له الأنظار .... من بعيد رمقه أحد الحراس الأربعة الجالسين
على طاولة اللعب فقد كان مقابلا له ، فقال بسرعة : -المدير ... رج.... ولم يستطع إكمالها ....
تسمر قائد الحرس في كرسيه ، و طأطأ رأسه ، ثم خاطب المدير لعله يكسب بعض النقاط :
-هل عاد لك النشاط سيدي ؟ أجابه المدير بحنق : - لا بأس ... منذ متى تركت مراقبة السجين ؟
قال كاذبا منذ خمس دقائق فقط .. أليس كذلك يا (جونز) ؟ - نعم سيدي ... تقريبا ....
سحب المدير كرسيه ليجلس عليه وقد مسح بعض العرق من وجهه ، حملق في الزنزانة 13 ...
فلم ير شيئا ، مسح عينيه جيدا، وأعاد النظر بإمعان فلم يجد السجين !!! ***** تتمة **** بصوت عال غاضب، و بنظرة حادة ، قال المدير المدهوش لقائد الحرس: ( فرانك) أعلن فورا حالة الطوارئ....
رمى الحراس أوراق اللعب بعيدا ... وقاموا مذعورين من طاولتهم ،وضغط قائد الحرس
على زر أحمر بارز في الجدار، فصدر صوت مدو ... صوت الإنذار .... وعم أرجاء السجن كله ....
استقيظ المسجونون وهم يتساءلون عن سبب صوت الإنذار هذا المزعج الذي لم يسمعوه
منذ مدة طويلة .... لكن هذا ليس كل ما في الأمر ... فقد صدر من الزنزانة 13 أصوات قوية غير
مفهومة مشوشة ... وقهقهات عالية !! أنست السجناء صوت الإنذار .... فهي تعلن فوزها
بفريستها السهلة على طريقتها!!!
هتف السجناء بقوة ، بتصفيق حار ،وصفير متنوع ، وبصوت واحد رددوا جميعا مهنئين الغرفة 13
على هذا النصر الذي قامروا من أجله!!!! فهي لم تخيب توقعاتهم ... : - 13 !! 13!! 13!! 13!! .......
حقيقة هم حثالة المجتمع !! لم يفكروا في مصير زميلهم المسجون الجديد ... وكأنه ليس بشرا
أو حتى حيوانا يستحق أن يحزنوا عليه..... أمر المدير الحراس أن يلبسوا لباس الطوارئ بسرعة .... خوذات و أحذية قوية ... أسلحة متطورة ..
من كل نوع كأنهم في حرب لكن للأسف مع عدو خفي!! لبسوا بسرعة وكذللك المدير، و نزلوا
متجهين مباشرة إلى الزنزانة 13... لكنهم لم يسلموا من سخرية و تعليقات السجناء الخبيثة :
-أنتم متأخرون يا جبناء !!! أسرع أيها البدين ( براند) ... تحيا الغرفة 13 ... تحيا الغرفة 13 ......
أخيرا وصلوا الزنزانة وهم يلهثون من شدة العدو ... كانت هادئة فقد انقطعت الأصوات المزعجة
و قهقهات النصر ... فتحت القضبان ، تصلب الحراس في مكانهم على مسافة بعيدة نوعا ما
من الغرفة ، ولم يجرؤوا على التقدم ... و كأن أمامهم منطقة عسكرية للعدو مملوءة بالألغام القاتلة
دخل المدير فهو المسؤول الأول عن حياة كل سجين ... وكان هذا هو الدخول الثاني الليلة بعد
دخوله الأول قبل ساعات ... لكن هيهات بين الدخولين ... أخذ يتفحص الزنزانة بعناية .. لعله يجد
فتحة في الجدار أو الأرضية ... نظر لقائد الحرس والحراس الثلاثة الذين معه وقال لهم متذمرا:
- هل ستبقون كل الليل هناك ؟ هيا ادخلوا ، وابحثوا جيدا هذه الزنزانة اللعيينة ... لا بد أن نجد
جوابا مقنعا لاختفاء السجين ... ***** تتمة **** لم يجد بحث المدير والحراس شيئا ، فقد كان مضيعة للوقت فقط!! لا ثلمة في الحائط ولا الأرضية ..
ولا أثر للعدو الخفي ... فقد قلبوا الغرفة رأسا على قلب فتشوا كل شبر فيها ... والنتيجة هي أن
السجين اختفى، ولم يترك دليلا على الوجهة التي ذهب إليها !!!
ركل المدير السرير برجله غاضبا وقال: - تبا !! كيف اختفى ؟ لقد كان أمام أنظارنا...
أعطاه أحد الحراس صورة صغيرة جدا لوجه طفلة جميلة ، كانت مختفية داخل السرير، وسقطت منه بسبب ركلة المدير ....
حملق فيها المدير طويلا دون كلام ، ثم قال بصرامة :
- سنبحث عن السجين المفقود ، ونرجعه ولو كان في الجحيم !!!!! منذ أن اتهم السجين الجديد باغتيال الرئيس ظلما ، وكأن لعنة أو لعنات أ صابته في حياته ....
كل شيء تغير .. لم يعد كالسابق ، وهل على وجه الأرض تهمة ألعن من تهمة اغتيال رئيس ولو كان فرعون زمانه !!!!
استجواب تلو استجواب .... تعذيب و إكراه كي يقر بأنه هو من حاول اغتيال الرئيس في محاولة فاشلة .....
لم تقض عليه ، لكنه في حالة غيبوبة في غرفة العناية المركزة منذ أيام ... وهو يصارع الموت فقد استقرت رصاصة قاتلة في صدره ،
ولحسن حظه أخطأت قلبه بمسافة قليلة جدا ... لكنها مؤثرة...
بعد استسلامه عن كره للأذرع الخفية التي كانت تجذبه بقوة ظن السجين أنها النهاية !!
ويا لها من نهاية!! يموت وحيدا بعيدا عن ابنته و أحبائه ، في سجن قذر مع حثالة المجتمع ...
وبطريقة بشعة لم يتخلها أبدا في حياته...
جال في ذهنه ما كان يسمعه عن الموت ... عن حال الإنسان حال الموت ... عن النفق المظلم
الذي آخره مضاء ...عن ذكريات الإنسان في حال ا حتضاره ، تمر عليه كاملة بصور واضحة منذ ولادته
إلى زمن موته !! لكن شيئا من ذلك لم يحدث ... فهو يحس كأنه قسم إلى ذرات كثيرة تنتقل
بسرعة كبيرة في دوامة غير متناهية .. لا تراعي قوانين الزمان والمكان... لا شيء يمنعها من
الانتقال ... إدراكه لا يزال سليما ... ومن بعيد جدا يلوح ضوء خافت كأنه ضوء منارة تسترشد به
السفن من بعيد...
لا يزال سليما ... رغم كل شيئ .....
***** تتمة ***** لم يخطر ببال المدير حين تكلم بقوله : - سنبحث عن السجين المفقود ، ونرجعه ولو كان في الجحيم !!!
أنه فتح على نفسه، وعلى غيره بابا من الرعب لا يمكن غلقه ، وأن بر الأمان الذي كان فيه
منعما مطمئنا آمنا قد خلفه وراء ظهره بعيدا !! فتلك الجملة التي خرجت من فمه في لحظة
حماس قوي غشي جسمه كله هي أشد من رصاصة قاتلة ... انطلقت ولا يمكن ردها !!!
ومن كان يظن هذا الموقف من المدير ؟ المدير الذي بدا في أول الأمر أنانيا ، لا يهمه السجين
الجديد ولو ذهب إلى الجحيم حين وصوله !!! والآن يريد إحضاره بأي ثمن من الجحيم !!!
أي شجاعة هذه ؟ أم بالأحرى أي جنون هذا؟ حقيقة النفس البشرية لا يمكن أن يفهمها إلا خالقها الله العظيم سبحانه .....
كان وقع جملة المدير الحماسية المجنونة على قائد الحرس والحراس الثلاثة الآخرين معه شديدا ... كوقع العاصفة ....
لمح المدير وجوههم التي صارت شاحبة جدا كأن الدم الذي كان يغذيها ، ويحييها قد تبخر من هول الأمر !!!
فخاطبهم بنبرة فيها شيء من الحزن :
- أعلم أن ما قلته خطير للغاية ، حتى أشجع الرجال يجد في نفسه شيئا بعد سماعه ، لكنني أقول لكم مجددا
من يرد أن يبحث معي على السجين المفقود منكم ، فليحسم أمره الآن ، لأني حسمت أمري
ولن أتراجع عن قراري .. ولن أجبر أحدكم على هذا الأمر ، فالخيار لكم ... طأطأ الجميع رؤوسهم،
وسكتوا ... كان الجواب واضحا أشد من التصريح به ... عندها قال المدير لقائد الحرس :
- ( فرانك) اصعد مع الحراس ، وأغلق الزنزانة سأبقى فيها ... ولو كانت هذه الغرفة تأخد إلى الجحيم
فسأذهب إليها مسرورا ... وابتسم ابتسامة تدعو للبكاء لا للفرح ... - هيا أسرعوا لا وقت لدينا ...
نظر إليه (فرانك) قائد الحرس ولم يستطع أن يتكلم ...
ومع إصرار المدير فمحاولة ثنيه عن اختياره اللعين هذا ستكون غير مجدية . رد بعنف قضبان
الزنزانة وقال له مودعا : - ليحمك الرب سيدي .... وليكن الحظ معك !!! ***** تتمة***** لا يزال السجين بل الأصح ذراته المتناهية في الصغر يدور في دوامة تقوده للمجهول...كأنها سرب
من السردين الأزرق اللذيذ يتحرك بتناغم عجيب ، كسمكة كبيرة ... سرعتها تتزايد شيئا فشيئا ..
لا أصوات ، ولا مرئيات ، ولا أذواق .... إنه العدم والفراغ ... لكن هذا التنقل يشعر الذرات بالراحة ..
لا مشقة فيه كأنواع السفر الأخرى ، ولو كانت في أفخم مركوب !!
لا يمنكها أن تتوقف ،أو أن تنقص من حركتها أو أن تميل يمينا أو يسارا ... هي تدور و كأن شيئا
قويا يجذبها إليه ، المحطة النهائية ... التي باتت قريبة جدا ، ازدادت سرعة الذرات ...
بدأت تلتقط بعض الأصوات المشوشة ... وبعض الصور التي تمر عليها بسرعة فائقة فلا تسطيع
أن تحدد ملامحها... كأن عدا تنازليا انطلق ... اقتربت نهاية الدوامة ... ازدادت الأصوات حدة ، وصار
الفراغ مضاء بضوء قوي يعمي البصر ... انجذبت الذرات نحو بعضها ، والتحمت مجددا ... وفجأة
سمع ارتطام عنيف... معلنا نهاية السفر الغريب !!! ارتطم جسم السجين الذي عاد كما كان عليه قبل مغادرة الزنزانة بأرضية صلبة ... وانغلقت الفتحة
التي سقط منها، وصدر صوت كأزيز الرعد ، تطايرت شرارات كهربائية متعددة الألوان لكن السجين
لم يحس بشيء فقد كان في شبه غيبوبة ... كان مجردا من الثياب ، وجسمه محاط بغشاء رقيق
شفاف ولزج أشبه بالكيس الأمنيوتي السلوي عند الجنين ... وكأنه ولد من جديد بجسم كبير !!!
ولذالك سقط برأسه أولا ، ثم باقي أعضائه ... لكنه لم يبك ، ولسوء حظه لم تكن أم حنونة
تستقبله، في دفء العائلة الكبيرة!!
انبعج الغشاء ، فسال منه سائل كريه الرائحة ... وبصورة لا إرادية شرع السجين يتنفس بصعوبة،
ملأ الهواء الجديد صدره ... لم يتعود عليه بعد، دقات قلبه تتزايد ... أذناه التقطتا بعض الأصوات
البعيدة ... عيناه لازالتا مغمضتين ، لكنهما تحسان بضوء المكان ينعكس على الجفون ... كان
منكمشا على نفسه ، ركبتاه ملتصقتان بيديه .. المسكين كان في وضع لا يحسد عليه !!!!
المكان الذي سقط فيه غرفة كبيرة دائرية ، جدرانها من حجر صلب جدا ، وفي أعلاها فتحات مربعة
ينفذ من خلالها الهواء والضوء ... سقفها عال مقبب ، رطبة نوعا ما ، وخالية من أي شيء !!!
بدأت الحياة تدب في جسمه شيئا فشيا ... حرك ببطئ أصابع يديه ، ثم رجليه ، ومد جسمه
المنكمش... أراد أن يفتح عينيه لكنه لم يستطع ، فالجفون ملتصقة بشيء أشبه بالرمص كثيف،
شرع يزيله بأصابعه ، وتمكن من إزالته، عيناه لم تتعودا سريعا على الضوء ،كشخص كان في
مكان مظلم ثم خرج للنور ... لم يدم هذا الحال طويلا ، فقد تمكن أخيرا من الرؤية ...
وليته ما رأى !!!
*** تتمة *** رأى جسمه مجردا من الثياب ، تنبعث منه رائحة كريهة ، كرائحة الجثث المتعفنة ... أراد أن يتقيأ
لكنه لم يستطع ... ياللهول .. منظر مقرف ، ورائحة مقيتة في مكان مجهول ... لا شك أن خلف
هذه الجدران السميكة الجحيم الذي طالما هددوه به!!! وهو يتهيأ له الآن في غرفة الانتظار هذه ، لكن دوره لم يحن بعد .....
فجأة رأى جدار الغرفة المستديرة الحجري ينفتح فيه باب مصدرا صريرا قويا ، تردد صداه في تجويف
الغرفة ، كاد يفجر طبلة أذنبه ... سرى في الغرفة نسيم بارد ... اقشعر منه جسم السجين
فتراجع للخلف مذعورا ... كان الباب كبيرا يدخل عملاقا !!! التصق بالحائط لا مجال للتراجع ،
ولا مفر من القدر !! ... ألقيت إليه خرقتان باليتان ، و أغلق الباب مجددا ... تسمر في مكانه ..
رجله لا تقوى على المشي كأنها مخدرة ... لم يطق الانتظا ر،فهرول جهة الخرقتين التقطهما بسرعة ،
ورجع إلى مكانه الآمن!!! لم يدر كيف يلبسهما ، فالخياط الذي فصلهما أعدهما لوحش صغير ربما !!!
ستر بالأولى نصفه العلوي ،و بالثانية نصفه السفلي، فهو برغم الذي مر به....
والذي هو فيه لم يفقد إنسانيته ، ولا كرامته !!! كالفرسان يلبسون أجمل ما عندهم قبل ملاقاة الموت ..... بدأ العرق يتصبب من المدير ، وهو وحده في الزنزانة 13... رغم أن الجو بارد !! كحالة محتضر يرشح
جبينه عرقا وهو ينتظر الموت .... بنبرة غاضبة قال قائد الحرس (فرانك) : - ما يقوم به المدير انتحار !!!
لم يجبه أحد من الحراس ، فكلهم يوافقونه الرأي ، وهم مستغربون جدا كيف يضحي
المدير بنفسه من أجل حثالة !!! تسمروا جميعا أمام شاشة الزنزانة 13 ، بأعصاب مشدودة
وتركيز كبير ... كأنهم يشاهدون مباراة نهائي كأس العالم في دقائقها الأخيرة ، وفريفهم مهزوم
يبحث عن التعادل بأي طريقة !!!
أرجع (فرانك) شريط التسجيل للوراء قليلا كي يتمكنوا من رؤية ما حدث للسجين المفقود ...
فرأوه، وهو ينجذب من القضبان ، ويسحب أرضا ، ثم ظهرت فجأة فتحة بالجدار ، ابتلعته واختفت
بنفس السرعة التي ظهرت بها ... ثم أصدرت الزنزانة أصواتا مدوية ، وقهقهات النصر !!
مستهزئة بهم ككل مرة !!!
- لن أترك هذه الغرفة اللعينة تستهزئ بنا مرة أخرى .. قال قائد الحرس ( فرانك) وهو يقوم من كرسيه ، ويتجه خارج غرفة المراقبة بسرعة : - سنرجع المدير ، ولن نتركه ينتحر !!
أجاب الحراس الثلاثة بصوت واحد : - أجل سيدي لن نتركه ينتحر ...
نزلوا بسرعة إلى الغرفة 13 كي يخرجوا المدير منها ، تحت وابل من الشتائم والتعليقات السخيفة
من المساجين المستيقظين ... قطعوا المسافة في وقت قصير جدا ، فحياة المدير مهددة ...
ولا يريدون الانهزام مجددا من طرف الزنزانة اللعينة ... لكن مجهودهم ضاع سدى ، فقد اختفى
المدير !!! وعلت قهقهات النصر مجددا !!! | |
|
ChOuChOu المديرة العامة
ععَمِرـے » : 89 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 6033 ممَوقعے ..: : بين جدران المنتدى تاريخ التسجيل : 15/02/2011
| موضوع: رد: رواية رائعةبعنوان الزنزانة 13 الأربعاء 30 مارس 2011, 5:58 am | |
| :scratch: :scratch: :scratch: :scratch: :scratch: :scratch: :scratch: | |
|
قرطاس حبر رمز الابداع
مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 8316 آلعـمل : : .. ممَوقعے ..: : ☽الرِّيـَـ أهْلْ الْكَرَم ْالْفَيِآآضْ ــآآآآضْ☾ تاريخ التسجيل : 16/02/2011 sms :
عِشْ عَفْوَيتَكْكْ تَارٍكَاً لِلنَاسْ إثم الظُنُونْ|~
فَلَكَ أَجْرُهُمْ وَ لَهُم ذَنبْ مَا يَعْتَقِدُوونْ ~(:
| موضوع: رد: رواية رائعةبعنوان الزنزانة 13 الأربعاء 06 أبريل 2011, 5:51 pm | |
| الله الله عليك مبدع رواااااايه رااااائعه ومميزه ومشووووقه ان شاء تصير كاتب مشهووور
هاااه لاتتأخر بالتكمله شوقتني ودي اعرف شو صار للمدير والسجين كمان وسر الزنزانه 13 انتظرها بفااااارغ الصبررررر
| |
|
ChOuChOu المديرة العامة
ععَمِرـے » : 89 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 6033 ممَوقعے ..: : بين جدران المنتدى تاريخ التسجيل : 15/02/2011
| موضوع: رد: رواية رائعةبعنوان الزنزانة 13 الأربعاء 06 أبريل 2011, 6:35 pm | |
| والله اخوي انا لسا مابديت في التكملة لاني اعتمد على فيلم وان شاء الله راح اكملها شكرا لك
| |
|
همس الورود رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 3486 ممَوقعے ..: : بغداد تاريخ التسجيل : 12/05/2011
| موضوع: رد: رواية رائعةبعنوان الزنزانة 13 الأحد 11 سبتمبر 2011, 5:21 pm | |
| دااااااااااااااااااااااااااام ابداعك
رووووووووووووووعة
يسلموووو | |
|