كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الأربعاء 17 أغسطس 2011, 9:03 am | |
| هههههههه بس للتشوووويق هههههه بنزلهم الحين | |
|
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| |
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| |
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الأربعاء 17 أغسطس 2011, 9:13 am | |
| لاااااااااااا تنسووووووووو هالمره بدي توقعاااااااااااااااااتكم | |
|
| |
بسمـ،،أمل،،ـة رمز الابداع
ععَمِرـے » : 29 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 3227 آلعـمل : : تحليل الشخصيات و هذه الحياة المعقدة ممَوقعے ..: : في قلوب أحبتي تاريخ التسجيل : 18/02/2011 sms : تذكر دوما أنه هناك من يحبك و يحزن لحزنك فابتسم لأجله
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الأربعاء 17 أغسطس 2011, 10:14 am | |
| مشكووووووورة اختاه
على التكملة المؤلمة والمؤثرة حقيقة و الله انا تخلعت وانفجعت وما ابغي اكمل النهاية التعيسة
ربما لازم اتوقف هنا
ذكرتني بموت الغالي وخوفتني من موت اللي ما عرف اخبارهم فخوفتني يصير ششي لسمح الله
ربي يقدرنا يا حق على مواجهة هذه الحيياة
جزيتي خيرا
والسلااااام
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الأربعاء 17 أغسطس 2011, 3:16 pm | |
| مشكوووووووووره حبيبتى
انا عم بقرا
:ةةةة:
المهم الى عوده خخخخخخخخخخخخخخخ
لكن حرام ليه هالقصه تعيسه هيك |
|
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الخميس 18 أغسطس 2011, 6:46 am | |
| - اسيرة الصمت كتب:
مشكووووووورة اختاه
على التكملة المؤلمة والمؤثرة حقيقة و الله انا تخلعت وانفجعت وما ابغي اكمل النهاية التعيسة
ربما لازم اتوقف هنا
ذكرتني بموت الغالي وخوفتني من موت اللي ما عرف اخبارهم فخوفتني يصير ششي لسمح الله
ربي يقدرنا يا حق على مواجهة هذه الحيياة
جزيتي خيرا
والسلااااام
العفوووووووووووو
لالالالالالالالالالالا كملييييييييييييييييييييييها ارضي بواااقعك أختااااااااااااااااااااااااه
أستنااااااااااااااكي تكوني أول متابعة للرواية
| |
|
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| |
| |
بسمـ،،أمل،،ـة رمز الابداع
ععَمِرـے » : 29 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 3227 آلعـمل : : تحليل الشخصيات و هذه الحياة المعقدة ممَوقعے ..: : في قلوب أحبتي تاريخ التسجيل : 18/02/2011 sms : تذكر دوما أنه هناك من يحبك و يحزن لحزنك فابتسم لأجله
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الخميس 18 أغسطس 2011, 7:37 am | |
| آآآآآآآآآآسفى اختاااااه ولكن
الم يكفيني الواقع اللي نحس بيه رهيب هربت لرواية ظاهرها قصة نهايتها حلوة فاذا بي القاها اكثر مرارة
نحاول انشاء الله
وحقيقة الرواية رائعة عدا نهايتها
جزيتي خيرا
| |
|
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الخميس 18 أغسطس 2011, 8:37 am | |
| لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا ماانتهت الرواااية ولسا في أحداق مشووقة
| |
|
| |
بسمـ،،أمل،،ـة رمز الابداع
ععَمِرـے » : 29 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 3227 آلعـمل : : تحليل الشخصيات و هذه الحياة المعقدة ممَوقعے ..: : في قلوب أحبتي تاريخ التسجيل : 18/02/2011 sms : تذكر دوما أنه هناك من يحبك و يحزن لحزنك فابتسم لأجله
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الخميس 18 أغسطس 2011, 9:19 am | |
| نحاول ندوس على تهربي
ونشوفها انشاء الله
يلا كمل
| |
|
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الخميس 18 أغسطس 2011, 10:09 am | |
| ههههههههههههههه الحمد لله ياالها بك
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الخميس 18 أغسطس 2011, 8:42 pm | |
| هههههه حلووووووووووووووووووووو
يلا كملى ياسحليه |
|
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الجمعة 19 أغسطس 2011, 6:23 am | |
| بكمل لانك صغيرة ومابرفض طلب للصغار أبدا مواهاهاهاهاهاهاهاهاههاهاا | |
|
| |
بسمـ،،أمل،،ـة رمز الابداع
ععَمِرـے » : 29 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 3227 آلعـمل : : تحليل الشخصيات و هذه الحياة المعقدة ممَوقعے ..: : في قلوب أحبتي تاريخ التسجيل : 18/02/2011 sms : تذكر دوما أنه هناك من يحبك و يحزن لحزنك فابتسم لأجله
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الجمعة 19 أغسطس 2011, 4:24 pm | |
| ايه يلا اسمعيلها مالا وكملي
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الجمعة 19 أغسطس 2011, 7:18 pm | |
| بليز كلمى بدون بربره زايده
|
|
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم السبت 20 أغسطس 2011, 8:07 am | |
| أوووكى أوووووووووووووووووووووكى | |
|
| |
بسمـ،،أمل،،ـة رمز الابداع
ععَمِرـے » : 29 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 3227 آلعـمل : : تحليل الشخصيات و هذه الحياة المعقدة ممَوقعے ..: : في قلوب أحبتي تاريخ التسجيل : 18/02/2011 sms : تذكر دوما أنه هناك من يحبك و يحزن لحزنك فابتسم لأجله
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم السبت 20 أغسطس 2011, 10:50 am | |
| يلااااااا لالا شيماء شلشتينا مسبقا الله يرحمك فيصل والله حبيت شخصيتو
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم السبت 20 أغسطس 2011, 8:33 pm | |
| ههههههههههههههههه مسكين خخخخخخخخخخخخخخ
عالعموم كملى يلا
|
|
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الأحد 21 أغسطس 2011, 10:21 am | |
| - اسيرة الصمت كتب:
يلااااااا لالا شيماء شلشتينا مسبقا الله يرحمك فيصل والله حبيت شخصيتو
هههههههههههههه أوووووووووووكى خييتي لمى
اي الله يرحمو
| |
|
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الأحد 21 أغسطس 2011, 10:22 am | |
| - ๓ÌỲářÔ0ö0 كتب:
- ههههههههههههههههه مسكين خخخخخخخخخخخخخخ
عالعموم كملى يلا
أوكى | |
|
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| |
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الأحد 21 أغسطس 2011, 10:32 am | |
| ريــم: بسم الله عليك(( وقامت تركض لسرير شهلا)) لينـا واللي كان سريرها الأقرب لسرير شهلا .. مسكت جيك المويه وصبت لها كاس ومدت الكاس لها وهي تسمي عليها وتقول: شفيك بسم الله عليك.. شهلا مسكت كاس المويه بيد ترتجف خوف وقربتها من شفايفها ورشفت منها رشفة.ماأدري حلمت كابوس مايطمن بـفيــصل... أخاف فيه شيء بس؟؟ دقوا على الوليــد ريــم: لا يابنت الحلال هذا أكيد أنك مثقلة البارحة ونمتي وأنتي تفكرين بفارس أحلامك شهلا: لا يا ريــم فيــصل فيه شيء فيه شيء لينـا: تفائلي بالخير أنتي ووجهك.. شهلا: صدقوني اللي أنا شفته مايبشر بخير..((ومن غيرحيلها صارت تبكي)) ريــم صعب عليها حال شهلا قامت ومسكت جوالها وقالت عشان أريحك بدق عليهم.. لقت ريم في جوالها مسج جديد فتحت المسج ولقته من فيــصل.. ضحكت والتفتت على شهلا وقالت شفتي يا شهلا لاقلت لك فارس أحلامك مافيه الا العافيه..كاهو مرسل لي مسج شحلاته.. شهلا: ريم المسج مو دليل دقي عليهم تكفيييين يمكن يكون أرسل المسج بالليل ريــم: فعلا وقت الإرسال الساعة 1.55 بس بدق عشان تطمئنين.. دقت على جوال فيــصل ودق لآخر دقه ماأحد رد.. شهلا: شفتي فيه شيء.. لينـا: آآآخ منك تفائلي بالخير يعني ماتعرفين نوم فيــصل؟؟ لو عنده قنابل ماقام شهلا: لا طيب دقي على الوليــد ريــم: بدق وأمري لله... ودقت على جوال الوليــد لكن الجوال كان مقفل..حست بالخوف لكنها حبت تبعده عن البنات ريــم: الوليــد عادته يقفل الجوال قبل ينام.. شهلا: يا ريــم على مين تقولين هالكلام أنا اللي أعرفه الوليــد مايقفل جواله الا اذا بغى يبدل الشرايح دقي على ابراهيم فيــصل أكيد فيه شيء دقت ريم على ابراهيم وبعد طول انتظار رد عليها ابراهيم.. ابراهيم: هلا ريــم: صباح الخير.. ابراهيم: هلا ريــم: أنت ماعندك غير هلا؟؟(( بالوقت هذا شهلا كانت ميته قهر وتشر لها عشان تسأله)) ابراهيم: هلا شتبيني أقوول؟؟ الحين ممكن أفهم شتبين داقه على الصبح؟؟ ريــم: زين أكلتني بقشوري ابراهيم شفيه صوتك متغير؟؟؟؟؟؟؟ ابراهيم: هاه صوتي متغير صدق؟؟ يمكن؟؟ بداية انفلونزا ريــم كانت بقلبها تقول أنا أعرف صوتك عدل واللي معك مو بداية انفلونزا كان ودها تسأله عن اللي فيه لكن ماحبت تزيد النار اشتعال بقلب شهلا وتصدق شكوكها.. ريــم: أممم ياولد الحلال شهلا صجتنا تقول أنها حلمانة كابوس بـفيــصل وأنه فيع شيء ابراهيم: هاااه مين فيــصل؟؟؟ شهلا؟؟ هو يعني؟؟بس لا هو مافيه الا كل خير هو.. وحاس أن العبرة خانقته لكنه تدارك الموضوع وقال... هو نايم.. ريــم: اهااا الحمد لله أن مافيه الا كل خير..(( لكن حست أن قلبها يقول كلام ثاني والدليل لعثمة ابراهيم وصوته المتغير..)) ابراهيم: طمني شهلا وقولي لها ترجع تنام فيــصل مافيه الا الخير ان شاءالله..بخاطرك ياريم ريم: الله معك...وقفلت الجوال من أخوها وهي وكأنها مومصدقة وهواجيسها تروح وتجي فيها..وقلبها نغزها لكن تحملت على روحها..وابتسمت لشهلا وهي تقول: ارتحتي؟؟ شهلا حطت راسها على ركبتها وهي تقول: لا ماارتحت ماارتاح حتى أشوف فيــصل أمامي ريــم: زين نامي بس نامي والظهر أكيد بنشوفهم في شقة أبوي..ان أراد الله شهلا.. مسكت غطاء سريرها وغطت فيه وجهها.. لينـا رجعت لسريرها مع أنها كانت خايفة على شهلا لكن كانت رغبتها في النوم أكبر من أنها تفكر في شهلا..بحيث أنها أول ماحطت راسها على مخدتها نامت ريــم رجعت سريرها وكأنها بتنام لكن تفكيرها كان مشغول بحال ابراهيم وقت ماكلمته صوته ماأعجبهاولعثمته بالكلام أكدت لهاأنه في شيء ماحاصل بالموضوع..بس ماحبت تقلق شهلا .............. وفي شقة أبو ابراهيم............... ابو ابراهيم كان أغلب الوقت سرحان والحزن واضح عليه وهذا اللي زاد شكوك أم فيــصل بالوضع.. لكنها أحتبست كلماتها وعبراتها بحلقها.. ابو ابراهيم: يقطع الصمت: عن أذنك ياأم فيــصل بطلع بره أم فيــصل: ويييييييييييييييين؟؟؟ ابو ابراهيم: لا بس بروح أشم هواء..بالحديقة أم فيــصل: أجي معك؟؟؟ ابو ابراهيم: لاا خلك هنا لاجاء أخوي وزوجته تكونين موجوده.. طلع ابو ابراهيم من الشفة وهو حاس أنه مخنوووق لكن ماكان قادر يفك هالشحنة عند زوجته.. وفعلا مشى للحديقة كان كل شاب خليجي بعمر فيــصل يلفت انتباهه والمنطقة اللي هم كانوا ساكنين فيها كانت كلها خليجيين.. جلس على كرسي الحديقة وكان مبحر في تفكيره لبعيد.. اللهم لا اعتراض على قدرك..اللهم لا اعتراض على قدرك.. مالله أراد لك يا فيــصل حياة بدنيتك لكن الله أراد لك حياة في وسط قلوبنا.. مسح دمعته.. كانت دمعه حارقة ودمعة الأبوه مالها مثيل دمعة حنان..حزن.. دمعة حنين.. تنهد بقوة ورفع عينه للسماء.. نقل بصره بين الموجودين بالحديقة اثاره شاب في عمر فيــصل أو أكبر شوي كان يلعب مع اخوانه كورة.. وفجأة ودون أي سابق انذار.. كانت الكورة اللي يلعب فيها الولد عند رجوله.. مسك ابو ابراهيم الكورة بقوه ورماها بالجو وكأنه طلع كل شحنة الغضب والقهر اللي في صدره على هالكورة...وتم يذكر الله ويقول الموت حق.. وصورة فيــصل ماتفارقه لحظة وحدة.. ........................................ .......... ......................... وقف وهو حاس أن الأرض مو قادرة تشيله.. توجه لسرير فيــصل.. الحنين رجعه للسرير جلس عليه تذكر صاحب السرير واعتصر قلبه له.. .......: اذكر ربك هذي حال الدنيا حيا وموت.. الوليــد: حياة وموت ايه نعم حياة وموت.. تعلمني يا ابراهيم وأنا أكثر من واجه معناة من الموت.. ابراهيم ليه أنا كل ماتعودت على شخص وحبيته مات؟؟؟ ليه أنا اللي أفقد أهلي وأنا حتى سن التمييز مابلغته.. ليه أنا بس اللي بعد ماتعلقت بسلطان.. الله أخذ أمانته.. ليه بعد ماأحب فيــصل وأحسه أكثر من أخوي .... يروح و....(( وهنا قاطعه ابراهيم.. بس يا الوليــد لا تكمل.. لاتكمل... لاتظن أنك وحدك اللي قاسيت من هالنقطة.. نسيت ياوليد أننا كلنا عانينا من هالشيء؟؟أنا فقدت أمي.. وفقدت سلطان من قبل والحين أفقد أخوي فيــصل وليد النار اللي تكويك تكويني.. واللي جاك كله جاني.. لكن مالي على حكم الله اعتراض استغفر ربك.. الوليــد: استغفر الله استغفر الله...وكانت دموعه مغرقة عيونه.. ........................................ .......... ............................ ابو سلطان: متى صار هالشيء وكيف وليه توك تقول لي.. ابو ابراهيم: أنا مادريت الا قبل 4 ساعات... لكن الله أراد وأخذ أمانته.. ابو سلطان: لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.. شبتسوي الحين؟؟ ابو ابراهيم: والله مادري وأنا أخوك اليوم بالطول بالعرض لازم تردون البلاد وأنا ويا الوليــد بنتم هنا نكمل الإجراءات لكن بعد ماتردون البلاد وتستريحون تجمعون البيتين في بيتك وتخبرهم بالخبر يمكن يكون الوضع أنسب من هالوضع.. ........................................ .......... ............................ ريــم: بنااااااااااااااااااات اصحوا يالله أبوي دق علي وطالبنا ضروري الحين.. شهلا: فيــصل فيه شيء؟؟ ريــم: تفائلي بالخير ماادري بس طلبنا وبالضبط ماادري شعنده الحين نروح له.. ديمـــه: ياخبر اليوم بقروش بكره ببلاش.. نهلا: لايكون نيته نرد البلاد والله أعجيتني الجلسه وماودي أرد.. وبسرعة لبسوا حجاباتهم وانطلقوا بسرعة الريح لغرفة ابو ابراهيم..وعند الباب قابلوا الوليــد... ديمـــه: احم احم نحن هنا السلام لله.. نهلا: لا الولد رااايح فيها تفكيييييييير طالعهم الوليــد بنظره سخرية ودخل الغرفة وهو يقول.. ادخلوا داخل ابوي طالبنا.. ماجد: ارفق على البنات أنت؟؟ الوليــد اكتفى بالصمت وهو يقول بينه وبين نفسه والله مو داريين في اللي بقلبي... ابو ابراهيم: زين جيتوا بالوقت نفسه...الصراحة أنا جامعكم كنت بقول لكم((وهنا شهلا قاطعته وقالت فيــصل ويييييييييييييينه؟؟؟)) ماجد: ايه صدق وين فيــصل ماشفته اليوم.. ابو ابراهيم: فيــصل صار له حادث.. ونقل للمستشفى.. شهلا صرخت بقوه وقالت تكذبوني لا قلت لكم قلبي يقول أن فيــصل فيه شيء.. تكذبوني.. ريــم مسكتها وجلستها على الكرسي وهي تقول خلينا نسمع اللي يقول ابوي شهلا جلست وهي تصيح وتقول اعذرني ياعمي.. ابو ابراهيم: ماتنلامين يابنتي.. ديمـــه: طيب كيف حالته اليوم..؟؟؟ ابو ابراهيم مابغى يأملهم لكنه قال: حالته الصحية ماتبشر بخير فيــصل محتاج لدعواتكم.. الكل كان مبين عليه الشدوه والإستغراب والحزن بنفس الوقت عدى ماجد اللي كانت انفعلاته بارده جدا.. ابو ابراهيم يكمل كلامه: اليوم أنتم بتردون البلاد وأنا ووليد بنتم هنا نكمل إجراءات نقل فيــصل والله يدبر اللي فيه خير.. الكل كان يرقب ردة فعل شهلا.. كانت دموعها على خدها والبنات حولها يواسونها ويطمنوها بكل خير.. تنحنح الوليــد بقوة وقرب من شهلا وقال: شهلا لو فيــصل معنا ماكان خلى دمعه وحدة تسقط من عينك.. ريــم: ايه صح الوليــد ممكن تجيب لها ماء؟؟ الوليــد طالعها باستغراب بس قام من مكانه منقاد لأوامرها وراح للمطبخ.. ردة فعل ريــم خلت اللي حولها يستغربون من تصرفها.. ريــم جلست على الكرسي وأرخت عضلاتها شويه.. الوليــد جاب الماء لشهلا ومدها لها.. ابو ابراهيم: الحين تقدرون تروحون تجهزون أغراضكم.. السفر اليوم الساعةالليل.. تفرقت المجموعه..والكل لغرفته يكمل شغله ويجهز أغراضه.. ........................................ .......... ..............في غرفة البنات................. شهلا من جت رمت في روحها على سريرها وراحت بنوبة من البكاء.. وباقي البنات كانوا يجهزون الأغراض.. وتكفلوا بضف أغراض شهلا... ريــم بعد ماانتهت من ضف أغراضها جلست على الكرسي الوحيد في البلكونه وأعادت شريط اليوم..من بداية اليوم الا أن وصلت بعد أن خبرهم أبوها بحادث فيــصل وبالذات الموقف لما كانت شهلا تبكي وبعد مابغى الوليــد يهديها حاولت أنها تصرفه.. حست بتفاهة موقفها وفسرت أنها يمكن تكون غيرة.. ممكن أنها تعودت أنها تكون محط اهتمامه وبعد ماوضح اهتمامه في شهلا حست بنار الغيرة.. سمعوا البنات صوت طرق على الباب... ريــم: ميييييين؟؟؟؟ .....: أنا الوليــد افتحي جهزتوا الشنط؟؟؟ ريــم فتحت الباب وهي تقول ايه ونزلناها تحت.. الوليــد: زين يالله نوديكم المطار.. ريــم: طيب دقايق أكالم البنات الوليــد: ريــم اصبري شهلا شأخبارها؟؟ ريــم ناظرته من فوق لتحت شهلا بخير.. الوليــد حس أن ريــم تغار اذا الوليــد سأل عن شهلا..لكن مع كذه حس بالفرح لأنها تغارعليه ودقايق وكل البنات كانوا متجهزين.. نزل الوليــد معهم للدور اللي تحت بحيث تجمع الكل وراحوا ابو ابراهيم ووليد يودعونهم في المطار... وفي المطار وبعد ما حطوا كل الشنط ومابقى غير أنهم يركبون الطيارة.. الوليــد: ريم بغيتي شيء أجيبه معي وأنا جاي؟؟ ريــم: أشرت براسها لأ.. الوليــد: عالعموم لو بغيتوا شيء..دقوا علي خبروني.. ريــم: طيب ان شاءالله بس حط بالك على روحك زين.. الوليــد: ان شاءالله.والتفت الوليــد للجهة الثانية وهو يقول: أكره لحظات الوداع.. وأخاف من سيرة الموت.. واللي عانيته منه شويه؟؟ ريــم: تقول شيء؟؟ الوليــد: سلامتك أقول الله يجيبنا لكم بالسلامة.. وبعد ماابعدت ريــم شوي وكان الوليــد باقي على وقفته يطالعها وهي تبعد عنه حتى اختفت بين الجموع..حس بحركة خلفه وقبل مايلتفت.. ضرب ابراهيم على كتف الوليــد وهو يقول: الوليــد شد حيلك البقاء براسك.. الوليــد: والله يا ابراهيم الحياة بتكون صعبة ومن المستحيل أتعود عليها من غير فيــصل الله يرحمه ابراهيم: الحياة بتكون علينا كلنا صعبة لكن تذكر ياوليد الحزن محله في القلب.. الوليــد: صدقت.. يا ابراهيم ولف عليه وضمه بقوة.. ماجد: احم احم مالنا حق من هالضم؟؟ الوليــد لف عليه وضمه وحبه.. وللمرة الأولى الوليــد ضم ماجد من قلب..ماكان يدري شالسبب اللي خلاه يسوي كذا.. وودعوا ابو ابراهيم ووليد الأهل ورافقوهم حتى ركبوا الطيارة.. وردوا وليد وابو ابراهيم سلموا الغرف و أخذوا لهم غرفة في مكان ثاني قريب من السفارة.. وبعد ماأخذوا لهم راحه.. وهي بالأصح مو راحة الا هي خلوة اختلى كل واحد في روحه وصار يفكر باللي صار واللي بيصير... تفكير وليد وابو ابراهيم كان مشغول بنقل الجثمان والحياة الجديدة من دون فيــصل.. فيــصل اللي كان مثل البلسم للجميع مالي البيت بخفة دمه.. ابو ابراهيم: وليد دقوا علي الملحق الطبي للسفارة ويبونا نجي نكمل الإجراءات وأنا شفت لنا واسطة بحيث نخلص من الموضوع بأسرع وقت ونرجع للوطن ندفن.. فيــ ـ ـ ـصل((وخنقت العبرة ابو ابراهيم وصار التغير في صوته واضح لكنه مع كذه كان يداري دمعته)) الوليــد تنهد بقوة: ان شاءالله نروح الحين بس أبدل دخل الوليــد غرفته.. قرب من شنطته بيفتحها وتذكر أغراض فيــصل.. طلع يركض لأبوه الوليــد: عمي أغراض فيــصل شسويتي فيها؟؟ ابو ابراهيم: أغراض فيــصل سبقتك للسعودية..
| |
|
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الأحد 21 أغسطس 2011, 10:33 am | |
| شهلا كانت منسدحة على جنبها بفراشها وتفكر في عالم آخر ودموعها على خدها.. أم سلطان: شهلا حبيبتي مايصير اللي تسويه بروحك قومي كولي لك شيء كذا أنتي تضرين روحك.. شهلا: يمه خليني تكفييين روحي عني.. أم سلطان: لا مابخليك وأنتي بالحالة هذي يابنيتي هي كذا الدنيا حيا وموت الدنيا ياابنيتي ماتصفي لحد أمس تكونين في قمة السعاده اليوم تصيرين في قمة الحزن والعكس.. ياابنيتي أنتي بعدك صغيرة والحياة قدامك طويله مايصير تظلين حابسة روحك طول عمرك.. شهلا: يمه تدرين كيف يعني أفقد فيــصل؟؟؟ فقد فيــصل هو موت في عز الشباب.. أم سلطان: لا يابنيتي لاتقولين كذه أنتي بعدك صغيرة والحياة أمامك.. شهلا: يمه أنا مالي حياة بعد موت فيــصل.... مفارق فيــصل للدنيا تعني موتي.. كيف تبيني يمه أحيا من دونه؟؟ أم سلطان: لا يا شهلا لا أسمع منك هالكلام ثانية تكفين.. شهلا قامت قعدت على حيلها.. وصارت تصفق خدودها وتقول: مالي حياة بعد فيــصل مالي حياة بعد فيــصل... أم سلطان على طول سحبت كرتون حبوب التهدئة وأعطتها حبها ومدت لها كاس مويه... ضربت شهلا كاس المويه بالأرض وقال: ماراح آخذ هالحبوب وبأظل مجنونة مجنونة دام أني فقدت فيــصل أنا من بعده مجنونة وللأبد بعد.. مسكتها أم سلطان وضمتها لصدرها وبدت تقرأ عليها قرآن... وسبحان الله بسرعة هدت شهلا وظلت تبكي على صدر أمها... وأمها مواصلة قراية القرآن حتى هدت شهلا ونامت على صدر أمها..ردت أمها راسها لمخدتها وطلعت من عندها.. نهلا: يمه شأخبار شهلا؟؟ أم سلطان: والله ماادري حالتها المسكينة كل مالها وهي تدهور أكثر مو راضية تاكل ولا تشرب ولاتاخذ الحبوب والله عجزت عنها.. ماغير تبكي.. وانسحبت أم سلطان من عند نهلا وهي تمسح دموع ألمها على حال بنتها.. تنهدت نهلا بقوة.. كان ودها لو أنها تقدر أنها تشيل هالحزن اللي في قلب أختها وتقطه في البحر.. اتجهت لغرفتها وشالت فراشها وراحت تحطه عند فراش أختها.. انسدحت على الفراش وهي تطالع شهلا اللي كانت نايمه لكن ملامح وجهها مبين فيها التعب والإرهاق.. وأول ماغمض جفنها بتنام... صرخت شهلا: بررررى اطلعي برىأنا مو طفلة عشان تجين تنامين معي فزت نهلا على حيلها وهي تقول: لا محشومة ماانتي طفله بس أنا حسيت أني اشتقت لك من زمان عنك.. قلت أجي أنام عندك بالقليل لاصرت ماأسمع سواليفك أشوفك.. ارتاحت شهلا بعد ماقالت نهلا هالكلام .. رجعت لفراشها وانسدحت وهي تقول: نهلا لا تلوميني لكن فرقى فيــصل صعبة.. نهلا: الله يلوم اللي يلومك.. ماألومك أنا ياشهلا وعمري ماراح ألومك.. شهلا: حتى أنا يانهلا محتاجة أسولف مع أحد مثل الأول بس أحس أني مو قادرة أحس أن الفرح ماعاد له مكان في قلبي.. قلبي من بعد وفاة فيــصل هو مكان للحزن وبس.. نهلا: لا أسمع منك هالكلام ياشهلا مهما كان حبك لـفيــصل ومهما وصلتوا درجات العشق أكيد بيفرقكم الموت سواء طال فيكم العمر أو قصر.. ((وكل نفس ذائقة الموت)) ياشهلا.. وهذي سنة الله في خلقه وهذي حكمته.. ادعي ربك ياشهلا انك تلتقين فيه في دار الخلد.. شهلا: آآآآآمييين يارب... نهلا قامت غطت شهلا وقال لها... تصبحين على خير.. ........................................ .......... .................................. أم فيــصل من بعد مادرت أن ابو ابراهيم ووليد بياصلون بكره والصلاة على فيــصل العصر وهي معفوسة فوق تحت... حاسه أنها ماراح تقدر تواجه العزاء واللي بيعزونها بنظر عيونها ريــم ماكانت تدري هي تفرح هي تحزن هي تبكي هي تأسى كانت متذبذبة لكن الأكثر كان احساسها بالحزن وكيف بتفرح برجعة الوليــد وهي لاتذكرت سبب تأخره عنهم زادها هم.. ديمـــه كل دقيقه عن الثانيه يزيد حزنها على توأمها اللي طلعت للحياة معاه وكانت تظن أنه بيظل معاها لآخر الحياة وبيفارق الحياة معاها.. ........................................ .......... ........................................ .......... ................ ابراهيم: نورت السعودية بوجودكم.. ابو ابراهيم+الوليــد: منورة بنوركم.. ابو سلطان: يالله ياخوي على ماتاصلون بيتكم وتبدلون وتاكلون لكم شيء يكون أذن العصر ابو ابراهيم: يالله ياعيال يالله يمدينا.. ابراهيم: يالله توكلنا على الله ابو سلطان: أنتم روحوا وأنا بكمل أجراءات استلام الجثة وأنقلها للمسجد والوعد هناك.. ابو ابراهيم: ان شاءالله..توكلنا على الله.. وبعد ماوصلوا العيال+ ابو ابراهيم البيت نزل الوليــد وابو ابراهيم من السيارة.. و ابراهيم راح يلبق السيارة في القراج على يمين باب المدخل.. وقف الوليــد يطالع سيارة ابراهيم وهي تبتعد الى أن تاصل القراج شاف سيارة فيــصل تذكر فرحته فيها لما شراها له أبوه في بداية الصيفية.. تذكر أول مشوار فيها كان مشوار للكورنيش أخذ فيها العائلة يمشيهم.. تذكر لما كان الوليــد يعلمه السواقه قبل لايستلم السيارة ضرب ابراهيم على كتف الوليــد وهو يقول: ماودك تدخل معجبتك حرارة الشمس؟؟ تراك بالسعودية مو في سويسرا.. الوليــد: هاااااااه الا ندخل يالله.. ابراهيم: معك نصف ساعة على أذان العصر خلص أمورك.. الوليــد: ان شاءالله.. دخل الوليــد و ابراهيم وكان الجميع في استقباله سلموا عليه مصافحة..وعزوه بوفاة فيــصل ورد عليهم التعزية..ولما وصل ريــم حس أن الدموع تجتمع بعيونه وتغرق الرؤيه عنده فتتحول الى رؤية ضبابية لكنه تماسك.. ورد عليها أجرنا وأجرك... واتجه لجدته وحبها على راسها وعلى يدها وعزاها بوفاة المرحوم.... وصعد الدرج وهو يعيد ذكرياته في كل مكان وفي كل ركن.. حتى وصل لغرفة فيــصل تنهد بقوة.. دفعه الفضول وفتح باب الغرفة.. كانت الغرفة مثل ماتركها فيــصل الشيء الوحيد اللي اختلف أن الغبار صار يعلو بعض أركانها..التفت يساره ووجد صورة فيــصل ابتسم غصب عنه لما شاف البسمه تطل من عيون فيــصل على الرغم من أن الصورة رسمية.. الا أن ابتسامته كانت واضحه في عيونه.. قفل باب الغرفة..وتذكر أنه لازم يخلص قبل صلاة العصر..اتجه لغرفته وبسرعة بدل البدله ولبس ثوب وشماغ ونزل عند عمه و ابراهيم.. ابراهيم: ابن الحلال عند ذكره تونا كنا بناديك الوليــد: يالله نروح؟؟ ابو ابراهيم: يالله.. ومثل ماكان الوعد وصلوا وكان ابو سلطان واصل قبلهم بفترة قصيرة..وجموع من العالم متجمهرة للصلاة على فيــصل.. أنهوا صلاة العصر وعلى صوت المؤذن.. الصلاة على الميت صلوا صلاة الميت.. ونقلوا الجنازة للمقبرة..وأنهوا مراسم الدفن.. وتقبلوا التعازي من العالم. وانتقلوا للبيت واكملوا العزاء.. أما في صالة الحريم.. كانت أم فيــصل مو قادرة تمسك روحها من البكاء ومثلها البنات ريم و ديمـــه و لينـا أما شهلا... ماحضرت العزاء عشان نفسيتها السيئة وجلست معها نهلا في البيت.. الجده كانت متماسكة نوع ما.. أم سلطان تحاول تهدي أم فيــصل قد ماتقدر.. وبعد ماخلص العزاء.. وعزوا الحريم أم فيــصل وخوات المرحوم.. أم سلطان: عن اذنك يا أم فيــصل ودي أرجع مبكر لأني مخليه البنات بروحهم ولا ودي أتأخر عليهم.. أم فيــصل: إيه صدق شأخبار شهلا؟؟ أم سلطان: آآه يا أم فيــصل والله حالتها لا تسر عدو ولا صديق.. ماغير حابسة روحها بغرفتها.. وتبكي ماادري شبتاصل له البنت..وهي على هالحالة.. أم فيــصل: الله يكون بعونها خليها بكره تجي لو ماجلست معنا هنا لكن أحسن لها من القعده في البيت بروحها وهي على هالحالة و لو صعدت الى غرف أحد البنات..ونامت.. أم سلطان: بأقول لها وياليتها تطيع.. أم فيــصل: الله يدبر اللي فيه خير وصالح.. الله معك ياأم سلطان ........................................ .......... ........................................ .......... .. وصلت البيت وقلبها ماكلها على بنتها رمت عباتها وصعدت بسرعه لغرفة شهلا.. فتحت الباب بسرعه.. لكن ارتاحت لما شافت نهلا نايمة مع أختها شهلا.. دخلت وتقدمت لسرير شهلا حبتها على جبينها.. صحت شهلا على الحركة اللي صارت حولها.. شهلا: يمه رديتي؟؟ أم سلطان: ايه يمه رديت.. نهلا قامت على الحركة مفزوعة: شفيييييييييكم؟؟؟ أم سلطان: مافينا شيء ارتاحي بس جيت أتطمن عليكم.. نهلا تنهدت بقوة وقالت: الحمدلله ياربي.. أم سلطان: شهلا خالتك أم فيــصل تقول خلي البنات يجون.. شهلا: لا لا لا لا لا لا مستحييييييييييييييييييييييييييييييييل أم سلطان: تقول لو جلستي بأحد غرف البنات اذا ماودك تجلسين مع الحريم يابنيتي جلستك أنتي وأختك بروحكم بالبيت صعبة بالقليل أكون أنا مطمئنة لا صرت أقدر أطمئن عليكم بين لحظة ولحظة.. شقلتي بكره تروحين وياي؟؟ شهلا: يمه أبي أنام..ممكن أم سلطان: أكيد يابنيتي ممكن.. نامي ريحي.. واتجهت أم سلطان للباب بتطلع لكنها تذكرت.. اتجهت للمسجل وفتحت اذاعة القرآن وخرجت ............................... في بيت ابو ابراهيم...................... بعد ماصعد الكل لغرفته ينام.. قامت ريــم وتوضأت ولفت جلال الصلاة حول شعرها.. وصلت ركعتين في آخر الليل دعت ربها من قلب.. أنه يغفر لـفيــصل وأمها ولأموات المسلمين.. حست بالجوع يقؤصها تذكرت أنها اليوم ماأكلت شيء غير نصف تفاحة.. نزلت للدور الأسفل ولقت نور المطبخ مشغل جاء في بالها على طول أن أحد البنات في المطبخ.. دخلت المطبخ..وتفاجأت بالموجود بالمطبخ.. ريــم: السلام عليكم.. الوليــد: وعليكم السلام.. شجايبك في هالوقت؟؟ ريــم: أممم استحت تقول جوعانة... قالت عطشانة أبي ماء.. طالعها الوليــد وابتسم وكأنه عرف باللي يدور في بالها وقال: أنا جوعان تبين نسوي لنا شيء ناكله؟؟ ريــم: إييييييييييه ايه الوليــد بالصراحة ماكان له نفس ياكل فعلا كان جوعان لكن نفسيته مسدودة وبعد ماقالت ريــم ايه.. حس أنه بحاجة أنه يتكلم مع أحد ورحمه من ربي كان هالأحد ريــم.. ريــم: شنسوي؟؟ الوليــد: أي شيء؟؟ ماادري شنسوي.. ساندوتش جبن ريــم في بالها.. خيييييييييييييبه بس ساندوتش أنا ميته جوع.. الوليــد: هااه شقلتي نسوي؟؟ ريــم: ايه نسوي.. الوليــد: اوكي أنتي سوي السندوتشات وأنا بسوي الشاهي.. ريــم باشرت عملها.. وبعد الوليــد باشر عمله وهو أصلا كل اللي سواه حط أوراق ليبتون في الكوب وصب عليها مويه حارهمن الغلاية وجلس يراقب ريــم وهي تسوي السندوتشات.. كان يبتسم وهو يطالعها محتاسه في تصليح الساندوتش..قام وسحب الملعقة منها وقال: كم صارلك ماسويتي ساندوتشات؟؟ ريــم خجلت من روحها وانعفس وجهها.. الوليــد: أولا: هذا الجبن موزريلا مو جبن للساندوتش؟؟ ثانيا: تصليح الساندوتشات مايبيله تفنن.. شوفيني والمرة الجايه أنتي بتسوين ترى ريــم: إن شاءالله.. الوليــد: بفهم كيف كنتي بتحطين الموزريلا بملعقة على الساندوتش؟؟روحي جيبي جبن سائل ريــم: طييب الوليــد: تصدقين شكلك نكته وأنا أتفرج عليك وأنتي ماسكه الموزريلا وتطالعينها ماتدرين شتسوين فيها.. تجيبينها يمين تجي يسار.. وبعد ماخلصوا مسوين العشاءجلسوا على الطاولة.. ريــم ساكته ومثلها الوليــد.. قطع الوليــد الصمت وقال: الله تسلم ايدي؟؟ انتظرك تقولينها ماقلتيها.. ريــم: هههههه تسلم ايدك.. ورجع الصمت يخيم على المكان..لكن ريــم قطعت الصمت ريــم: الوليــد فيــصل من متى توفى؟؟ الوليــد تنهد بقوة وقال: ليه كل ماأحاول أنسى هالهم تذكروني فيه.. ريــم: ماعليه بس جاوبني.. الوليــد: أممم فجر اليوم اللي سافرتوا فيه.. ريــم: تصدق في ذاك اليوم شهلا قامت من النوم مفزوعه تقول أنها حلمت كابوس وأنها حاسة أن فيــصل فيه شيء..ودقيت عليك بطمنها لكن جوالك مقفل.. كلمت ابراهيم وحسيت من نبرة صوته أنه فيه شيء.. كان متردد وهو يقول لي فيــصل بخير.. الوليــد وقف أكل.. وقال: سبحان الله فيــصل يحب شهلا من كانوا صغار وشهلا نفس الشيء أتذكر لما كان عمي يعطينا فلوس اذا بغينا نروح البقالة كان يقسم حصته بينه وبين شهلا وقتها كانت شهلا ماتعي اللي حولها.. لكن أتذكر شهلا أول اسم نطقته بعد ماما قالت: فيـسل ريــم: آآه لو تشوفها حالها مقلوب من بعد فيــصل مسكينة الوليــد: الله يكون في عونها يالله ياريم لاتاخذنا السواليف بكره ورانا قومه من الصبح وبقلبه أنا من وفاة فيــصل عيني ماذاقت لذيذ المنام بروح وأنا عارف أني ماراح أنام غيرساعتين ريــم: يالله شكلك مليت مني؟؟ الوليــد: لا أنتي ماتنملين.. ........................................ .......... ................ ثاني أيام العزاء...................... أم سلطان: شقلتي يا شهلا تجين وياي اليوم؟؟ شهلا: لأ أم سلطان: الله يرضى عليك ياشهلا تعالي.. أطمن لقلبي أنا... شهلا: أجي بس على شرط أم سلطان: اشرطي مثل ماتبين.. شهلا: لا تغصبيني أنزل أسلم على الحريم لا رحنا بجلس فوق.. أم سلطان: ايه اللي تبينه بس أنتي تعالي.. وراحت شهلا وأمها ونهلا للعزاء..
| |
|
| |
شوش رمز الابداع
ععَمِرـے » : 27 مُسَـآإهَـمـآإتِے »: : 5784 ممَوقعے ..: : مغربية وأفتخر واللي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره من المغربية منقهر تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: رد: رواية الوليد وريم الأحد 21 أغسطس 2011, 10:40 am | |
| ريــم: وأخيرا شفناك ياشهلا شكل هالتغلي؟؟ شهلا: ريــم أبي أصعد فوق بسرعه وديني أي غرفة ماابي الحريم يشوفوني.. ريــم: تعاااااااالي نروح غرفتي... شهلا: مشكورة .. كان اليوم الثاني من أيام العزاء أخف تأثيرا من اليوم الأول صحيح مازال بقلوبهم حزن لكن كانوا متماسكين أكثر وبالذات أم فيــصل.. في عزاء الرجال مرت كثير من الوجيه على الوليــد ماميز ولا وجه من الوجيه.. كانت عنده الرؤية ضبابية ومو متمكن من الشوف بسبب الدموع اللي كانت تغطي عينه... عدا أنه لفت انتباهه شاب ضخم كأنه تبع كمال الأجسام.. طويل..لاحظ الترحيب الحار اللي حظى فيه الشاب وأبوه من العم ابو سلطان.. استغرب الوضع لكن اعتبره صدفة عابرة.. ........................................ .......... ........... نهلا كانت تركض مفزوعة وقفت أمام أمها وهي تقول: يمه الحقي علينا شهلا مو في الغرفة؟ أم سلطان: مو في الغرفة أجل وين؟؟ لاتكون في أحد الغرف الثانية نهلا: دورناها في كل الغرف مالقيناها.. أم فيــصل: أظني عرفت وينها اجلسوا هنا وأنا بروح أشوفها.. اللي جاء في بال أم فيــصل هو أن شهلا تكون في غرفة فيــصل وفعلا.. لقتها هناك.. كانت شهلا ماسكة صورة فيــصل وضامتها لصدرها ونايمه على سرير فيــصل..لما دخلت أم فيــصل حست شهلا بالحركة.. فزت على حيلها وحطت الصورةتحت غطاء السرير.. أم فيــصل: شتغبين يابنتي عيونك فاضحتك... شهلا طمست راسها ومسحت دموع في عينها.. أم فيــصل: تعالي يابنتي اجلسي.. جلست شهلا على طرف السرير.. وأم فيــصل على طرفه الثاني.. أم فيــصل: شهلا أنا أحس أني أتعذب كل ماأشوفك بالحاله هذي أنا اللي عزيز على المرحوم عزيز علي.. ومثل ماكان فيــصل يعزك أنا أعزك بعد.. ومايهون علي أشوفك بالحاله هذي وأسكت.. شهلا كلنا الحزن يدمر قلوبنا وأنا اللي الحين أواسيك أنا بحاجة من يواسيني لكن برضه حياتنا ماراح توقف راح تستمر حتى يشاء الله لها بالتوقف مثل ماشاءالله لـفيــصل وانتي بالشكل هذا تدفنين روحك بأحزان مالها نهاية لازم نحاول نتناسى بعض الأشياء المرة في حياتنا مو معقول نظل عايشين على مرارة الحاضر وننسى حلاوة السابق... أنا أبي أشوفك سعيده لأن بسعادتك سعادة ولدي وقت ماكان حي.. شهلا: خاله اللي أنتم تطلبونه مني صعب.. أنا تعودت على حياتي مع فيــصل من صغرنا وصعب علي بين عشية وضحاها أبدل حياتي هذي تحتاج وقت وجهد.. وبعدين أنا أعتبر حياتي اتهت بنهاية فيــصل وماعاد للحياة لون لا للفرح مكان.. أم فيــصل: لا ياشهلا أنا الحين أطلب منك أنك تحاولين تغيرين من حياتك الحزن اللي أنتي دافنه نفسك فيه واللي مو من صالحك.. شهلا: بحاول بس ياليت أقدر..زين خاله عندي طلب.. أم فيــصل: اطلبي آمري أنتي العزيزة شهلا: خاله أنا أبي آخذ صورة فيــصل ممكن.. أم فيــصل: أنا مو مستخسرة الصورة عليك لكن صورة فيــصل بتظل محفورة بالقلب ولاتنفع ورقه أحطها على رف طاوله.. شهلا بالأول تضايقت لكنها اقتنعت شويه بوجة نظر أم فيــصل.. وطلعت أم فيــصل وشهلا من غرفة المرحوم.. الوليــد وبعد ماخلص عزاء الرجال.. خرج للكورنيش وجلس على صخرة وصار يطالع البحر وكأنه يشكي له من الضيم.. وهو يتذكر صورة فيــصل واللي محفورة على جفنه وفي قلبه.. يتذكر الأيام اللي عاشها معاه بحلوها ومرها.. من أول يوم كان لوليد في بيت عمه وبعد وفاة أهله لحد آخر يوم من حياة فيــصل.. وتفكيره ياخذه ويوديه ساعات يضحك ضحكة يقهر فيها الدهر.. وساعات يبكي..بكاء مر أقرب مايكون لبكاء الأطفال.. ..............................بعد مرور ثلاثة شهور....................... كان الوليــد جالس على نفس الصخرة.. لكن بإختلاف الزمان والحال.. في المرة الأولى كان يشكي لكن هالمرة كان يبكي.. حس روحه خسر كل شيء خسر أخوه وصديقه خسر أهله خسر سلطان.. وقبل أسبوع كان بداية خسارته لحبه الأول والأخير حبه اللي ماله مثيل.. كلها 3شهور وبتكون ريــم لغيره ريم اللي حبها.. اللي ياما حلم فيها.. يخسرها بلحظة.. ودق جواله وقطع عليه حبل أفكاره المر.. طالع الجوال بعيون كلها أسى.. ماجد يتصل بك.. الوليــد: هلا ماجد ماجد: هلا الوليــد وينك فيه؟؟ الوليــد: على الكورنيش تكفى تعال.. ماجد: مسافة الطريق وأبكون عندك..بااااااي الوليــد واللي ماتوقعه أن ماجد يكون أقرب الناس له.. من بعد فيــصل قدروا بالشهرين اللي فاتوا أنهم يكسرون الحاجز اللي بينهم ويبدلونه بحاجز أخوه.. في تاماضي كان ماجد هو اللي بحاجه لوليد أما الآن فوليد هو اللي بحاجه لـماجد.. ماجد: هلا الوليــد عسى ماتأخرت.. الوليــد: لا جيت بوقتك يا ماجد.. ماجد: مايحتاج تحكي ياوليد وصلني كل شيء.. الوليــد: ماجد أنا ماني قادر أتصور أن ريــم بتكون لواحد غيري وبعد سنة من الحب ريــم تكون لغيري..ومين الشخص هو زياد.. زياد ياماجد أنا موقادر أتخيل أن الملاك بتكون للشاب الضخم اللي كأنه مدرب كارتيه.. ماجد: الحياة ياوليد شمعة يوم تضوي وتعيّشك بسعادة..ولكن مصيرها تحترق فتيلتها وتطفى وتتركك تتخبط بالظلمه.. ويوم تحرقك بنارها.. الوليــد: آه يا ماجد أحس الدنيا ضاقت فيني... طول عمري عندي قناعة تامة أن الحب مايشرى بالفلوس ولكن الوقت الظالم يفرض علينا أحيانا نبيع حبنا مقابل الفلوس.. ماجد: ريــم يا الوليــد وافقت على الشيء هذا مجبرة ليست مخيره ماأمامها خيار ثاني غير أنها ترضى بزياد عشان تدخل الفرحة لقلوب الأهل اللي من دخل عمي ابو ابراهيم المستشفى ماذاقوا لها طعم..وابوي اللي مهدد بالسجن لو ماسدد الديون اللي على الشركة.. الوليــد: ماجد أبي أرد البيت ودني.. ركبوا السيارة وبعد ماقربوا من البيت.. الوليــد: تصدق بالأول كنت أتلهف أرد البيت الآن أحس أني مالي خلق أقرب صوبه ماجد: الوليــد المفروض أنت تكون أقوى من كذه.. وريم من اليوم ورايح حاول تنساها.. ريــم ماعادت لك مثل الأول.. حاول تعيش حياتك وتنسى الماضي.. تعيش حياتك من دون ريــم.. الوليــد ضحك ضحكة قهر: أنسى الماضي مستحيل أنسى الماضي.. لكن أحاول أتناساه وأحط هالجرح مع جروحي اللي قبل.. جروحي اللي مازال أثرها بقلبي.. جروحي اللي مازالت تنزف. وصلوا البيت.. نزل الوليــد وهو يسحب رجوله ارتاح لما فتح الباب ولقى لمبة الصالة مطفيه والهدوء يعم البيت.. اتجه للمصعد بيرقى فوق.. ......: وليــد أنا محتاجه لك.. الوليــد التفت خلفه بيعرف من صاحب الصوت هذا الصوت يشبه صوت ريــم لكنه يختلف عنه شويه.. كان صوتها مخنوق مثل ماهي مخنوقة ودموعها على خدودها.. الوليــد: ريم؟؟ ريــم: إيه ريــم ؟؟ الوليــد: آسف أنا فيني نوم ماأقدر أجلس وياك.. الوليــد كان خايف من المواجهه طول الفترة اللي فاتت وهو يحاول يتجنبها قد مايقدر.. ريــم: براحتك مافي أحد بالبيت مستعد يسمعني ليه ماانتم قادرين تفهمون موقفي؟؟؟ الوليــد لما سمعها تقول الكلام هذا حس قلبه يتقطع عليها.. لكنه..كمل طريقه وصعد غرفته..وتجاهلها ...................................ملخص اللي صار أثناء الشهرين................................. .... شركة ابو ابراهيم وأخوه أعلنت افلاسها بعد ماعجزت عن تسديد العجز والديون المتراكمة لهم.. وابو ابراهيم من عرف بالخبر جته جلطة ونقل للمستشفى والحين هو بدأ يتماثل للشفاء زياد وأبوه استغلوا فرصة طيحة أبو ابراهيم وافلاس الشركة تقدم زياد لخطبة ريــم.. ريــم حطت في موقف صعب إما أنها ترفض زياد وتعيش مع الوليــد سعيده وتبني سعادتها على تعاسة اللي حولها.. أو أنها تحكم لروحها بسجن مؤبد وتدفن نفسها مع شخص كرهته من أول ماسمعت اسمه.. ويعيشون البقيه بسعاده.. حكمت عقلها وقررت تدفن روحها مع زياد.. وتدوس على حبها عشان تنقذ أهلها وأبوها وعمها.. وزياد وأبوه اعدوها أنهم يسددون الديون اللي على عمها ويرجعون أبوها وعمها للسوق كما كانوا.. الدراسه ابتدأت من قبل أسبوع ونصف.. ريــم طلب منها الوليــد أنها تحقق له حلمه وان كان صعب عليها لكنها تدرس حاسب آلي لأنه كان دايما يقول لـريــم ثقافتك بالحاسب عالية ولا تدخلين قسم غيره.. شهلا وقفت في وجه الكل واتركت الدراسه بالقليل لسنه لحد ماتهدأ نفسيتها بعد الصدمة اللي صارت لها.. وبكذا تكون تأخرت سنه في دراستها.. نهلا دخلت قسم أحياء نبات وتقدم لخطبتها شاب محترم وحبوب خارج إطار العائلة ومن الرياض بالتحديد.. يشتغل في أرامكو على أن يكون الزواج بعد سنة.. الوليــد قوت علاقته بـماجد مرة وقدم هو بعد اعتذار عن الكورس الباقي على أن ياخذه بعدين ابراهيم عمل بنصيحة أمه اللي كانت ودها تشوفه معه شهادة الدكتوراه وبعد إصرار أبوه عليه سافر الإمارات يكمل دراسته هناك..كان على علم بكل اللي يصير بالتليفون ويسير على أهله كل ماسمحت له الفرصة... ........................................ .......... ........................................ .......... ................ كانوا جالسين على طاولة الغداء.. الكل صامت.. عدا من صوت الملاعق والصحون.. أم فيــصل كان عندها موضوع لـريــم مو عارفة كيف تبدأ فيه ولاهي عرفة كيف تقوله.. أم فيــصل: ريم ياابنيتي.. ريــم بأسى: سمي.. أم فيــصل: أم زياد دقت علي وتقول يبون الملكة الأسبوع الجاي والزواج بعد المكلة بثلاثة شهور ريــم رمت ملعقتها في صحنها وماقدرت تحبس دموعها أكثر من كذه.. وقامت تركض من اللطاولة متجهه للدرج.. كان الوليــد نازل من الدرج ولا غير عادته ياصل آخر الناس للطاولة قابلها في الدرج وهي تبكي وهو معترض طريقها.. رفعت عينها طالعته.. قرأ في عيونها كل شيء.. طمس راسه بأسى وعرف أن نهاية حبهم قربت.. كملت طريقها لفرفتها.. فتحت باب الغرفة بقوة.. وقفلته ووقفت وراه.. تبكي بقهر.. وشوي شوي انسلحت على الباب لحد ماوصلت للأرضيه انسدحت على جنبها وهي غير مبالية وتبكي وعلى طاولة الأكل.. ديمـــه: آه بس واي عليها هالبنية باعت روحها لسواد عيونكم.. كانت على دخلة الوليــد للمطبخ.. سمع هالكلمة كان وده لو أن الأرض تنقسم نصفين وتبلعه.. أم فيــصل بتصرف السالفة لما شافت الوليــد: وليد تودينا اليوم لأبوك نشوفه ونسلم عليه الوليــد: هز راسه بالموافقة.. وهو يقول: إن شاءالله.. جلس على كرسيه وهو يطالع مكان ريــم الفاضي ماكان له نفس ياكل أصلا.. ومر الأسبوع على قلب ريــم مثل السنة حتى مافرحت بطلعة أبوها من المستشفى كان كل تفكيرها مع هالخطوة اللي بتقدم عليها هل هي صحيحة أو لأ.. وجاء يوم الخميس يوم الملكة كانوا مجهزين حفله بسيطة في البيت بالمناسبة هذي بيحضرها بيت العم ابو سلطان وخوات العريس.. كانت تمشط شعرها بقوة.. وتشده للأسفل بقوة وهي تقول: اليوم هو نهايتي.. نهلا واللي خافت لا تقطع ريــم شعرها وهي تشده بالطريقة هذي قربت منها وقالت: تفائلي بالخير يمكن تكون يوم ولادتك؟؟ وسحبت المشط من يد ريــم وبدأت تمشط شعر ريــم بهدوء ريــم ضحكت بسخريه هي تقول: يوم ولادتي أنا اولدت مرتين مرة لما جابتني أمي ومرة لما حبيت الوليــد وغيره أنا أعتبره يوم وفاتي.....سمعوا طرق على الباب وقفت نهلا تمشيط شعر ريــم وسألت: ميييييييييين؟؟؟؟ ........: أنا عمك افتحي الباب.. فتحت نهلا الباب وعرفت من نظرات عمها ابو ابراهيم لها أنه يبغى يتكلم مع ريــم.. ريــم قامت من كرسيها.. ابو ابراهيم: اجلسي ياابنيتي لا تحركين..وجلس هو على طرف السرير.. ابو ابراهيم: يابنيتي الزواج قسمة ونصيب.. أنا ماأدري شأقول لك أنا أتمنى لك السعادة وكنت اعرف أن سعادتك مع الوليــد مو مع غيره لكن الظروف قاسية ياريم.. ريــم: يبه لاتقول شيء أنا عارفة بالوضع وأنا اخترت هذا الطريق الصعب وبإذن الله قده.. أنا يبه ماهان علي أشوفك بالمستشفى ولا هان علي عمي يهدد بالسجن قررت أني أختار هالطريق وأنا عندي قناعة أنه هو الطريق الصحيح وان دست على حبي ومشاعري لكن سعادتكم عندي بالدنيا.. ابو ابراهيم مسح دمعته وهو يقول: كنت أتمنى أمشي بزفتك من العريس اللي حلمتي فيه لكن قطعت كلامه ريــم وهي تقول: لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن.. ابو ابراهيم كان جاي بيواسي ريــم لكن القوة اللي شافها في بنته اليوم رهيبة بدل ماهو يواسيها لقاها هي تواسيه.. ابو ابراهيم: أجل أتركك الحين تكملين لبسك.. طلع ابو ابراهيم من هنا ودخلت الكوافيرة على ريــم من هنا.. الكوافيره: أهليييييييين ياعروس تخزي العين هيدي قمر مو عروس.. ريــم: شكرا ممكن تبدين بشغلك أبي أخلص بدري.. الكوافيرة استغربت من رد ريــم القاسي لكنها بدات شغلها بصمت.. حطت اللمسات الأخيرة على مكياجها واللي زادها جمالا كان مكياجها ناعم على لون فستانها العنابي.. وتسريحة شعرها كانت روووعة كانت رافعة نصف شعرها.. بحركة بسيطة والباقي تركته على ظهرها.. ريــم كان شعرها غزير وناعم وطويل وأسود سواد الفحم وأي حركة تسويها لها الكوافيره بيطلع حلو أكيد.. نهلا: الله ياسلام شالحلاوة كلها يابختك ياعريس.. ريــم: ليتني كنت شينة لكن سعيدة يوم ملكتي.. نهلا: بدلي بسرعه خالتي أم فيــصل تحت تنتظرك تنزلين عشان تدخلين على زياد.. ريــم: خوات العريس جو؟؟ نهلا: ايه الله لايوريك يا ريــم لبسهم باين عليه غالي لكن ذوق معدوم تعالي شوفي مهرجان الألوان اللي تحت.. ريــم: بكيييييفهم ان شاءالله عمرهم ماتسنعوا.. بس بسألك الوليــد شأخباره وينه هو؟؟ نهلا: ريــم أنتي الحين زوجة زياد على سنة الله ورسوله وبتفكيرك بوليد بتخونين زياد.. ريــم: ماني قادرة أمنع تفكيري عنه شأخباره يانهلا عسى مو ضايق صدره..؟؟ نهلا: والله ماادري لكنه مع الرجال.. كان يراقب تحركات العريس بغبطه.. يغبطه على السعادة اللي فيه.. يغبطه على ريــم.. اليوم كان نهاية حياة قلب الوليــد وبداية لحياة زياد.. حس أنه المفروض يكون بمكان زياد تم يراقبه وهو يتلقى التهاني الحارة.. ويشوف الفرحة بعيونه كان يحس انه أحق من زياد بالمكان هذا.. تحامل على نفسه ومنع دموعه من السقوط.. بالقليل لحد نهاية الملكة.. ........................................ .......... .......................... نزلت على زغاريت الحريم.. صوت المسجل تحس أنه بيفجر راسها جرت ذيل فستانها العنابي من تحت رجل أخت زياد.. وهي تبتسم لكن مو من قلب.. ردت على كل اللي هنوها وبقلبها كانت تعزي روحها..جلست متوسطة بين جدتها وأم زياد.. أم زياد: والله وصبرت ونلت يازياد مبروك يابنيتي.. ريــم: الله يبارك فيك خالتي.. أم زياد: ان شاءالله ياريم بتكونين وحده من بناتي أنا لي 6 بنات وأنتي سابعتهم ولي ولد واحد عزيز علي وأنتي بتكونين من معزته ريــم تشد على سنونها وترد بقهر: الله يسلمك ياخالتي.. كانت ريــم تشد قبضة ايدها على يد جدتها كل ماتكلمت أم زياد تحس بالخوف منها على الرغم من أن نظرات أم زياد كانت كلها حنية.. أشرت أم فيــصل بيدها لأم زياد و ريم قامت ريــم فهمت ريــم أن الإشاة تعني قرب الخطر تعني أن ريــم بعد دقايق بتدخل على زياد.. قامت من مكانها.. وقامت وراها جدتها واللي همست لها.. ياابنيتي تمسكي برجلك مثل لو كنتي تعضين عليه بسنونك.. والله يوفقك.. ريــم: ان شاءالله وبقلبها تقول ليت يحصل لي الفكة منه اليوم قبل بكره..أنتي مو داريه عن شيء ياجده.. تقدمت بخطوات متثاقلة للغرفة اللي كان فيها زياد ولو كان بيدها ولعت حريقة فيه وفي الغرفة.. كانت أم زياد تمشي وراها وجنبها خواته وللمرة الثانية تاطى أخت زياد ذيل الفستان وتشيله ريــم وهي تحس أنها يالله تشيل روحها... فتحت أم زياد الباب.. دخلت ريــم..مطمسه راسها..رفعت راسها وقعت نظراتها على نظرات الوليــد.. وفجأة ماحست ريــم بروحها الا هي برى الغرفة ماتدري شاللي حصل ولا شاللي جرا لكن بعد مالتفتت على أم زياد عرفت أن الرجال مابعد طلعوا من الغرفة وفاقت من صمتها.. شوفة ريــم لوليد كانت كفيلة بأنها تهزه من طوله.. اهتز لما شافها لمح الحزن بعينها.. قطع قلبه حالهم.. والى الآن مو مصدق أن ريــم بتكون لغيره..رجعه للواقع صوت زياد زياد: أنت ماودك تذلف عشان الحريم يدخلون.. طالعه الوليــد من فوق لتحت وبقلبه يقول: معقول هالضخم هذا بيتزوج الملاك هذيك.. زياد: حووووووه وين رحت أقولك ماودك تذلف؟؟؟ الوليــد بقلبه يقول ياليتك تذلف عن حياتنا لكن مسك لسانه رد وقال: الا الحين بطلع.. مبروك زياد: الله يبارك فيك.. طلع الوليــد من الغرفة.. وفتح الباب الثاني حست ريــم أن الدنيا تلف فيها لكنها تماسكت وتقدمت.. كان ماد يده بيسلم عليها.. وبيد مرتجفة مدت يدها.. وأول مالامس اصبعها طرف اصابعه.. سحبت ايدها مفزوعه.. استغرب زياد من ردت فعلها.. لكن الجده تداركت الموضوع.. ايه يازياد لاتشره على ريــم بنتنا مو متعوده تسلم على رجاجيل.. زياد: لا ماعليه ياخالة أكيد ريــم يبيلها وقت عشان تاخذ علي... التفت زياد لها وأشر لها: تفضلي.. حست كأن رجليها تصلبت وأنها مو قادرة تجلس على الكنب.. جلس زياد ولما رفع راسه لقاها بعدها واقفة سحب فستانها وهو يقول: ليه طايره بالسماء اجلسي.. جلست ريــم بصعوبة وطمست راسها ومسحت دمعه ماشافها غير زياد.. تلفتت حولها تدور جدتها لقتها طلعت حست روحها غريبة بينهم.. لكن كلها دقايق ودخلت المصورة..كانت ودها تتمسك بالمصورة حست أنها الوحيده اللي تعرفها!! وقف زياد استعدادا للتصوير.. وقفت ريــم معه.. المصورة عدلت لهم وقفه مناسبة.. المصورة: حط يدك على خصرها.. زياد: تااااااااامريني... وهو ماكذب خبر من سمع هالكلام الا وحط ايده على خصرها وقربها يمه..كانت ريــم تطالع عيون المصورة وكأنها تتوسلها أنها تطلب منه يشيل يده..لكن لاحياة لمن تنادي.. حست ريــم كأن الدم يتصاعد الى وجهها وينحبس في شرايين وجهها من القهر.. زياد: أووووووف كل هذا خجل وجهك كأنه طماطة.. ريــم: طالعته بنظرة توسل أنه يسكت... لكنه هو مافهم هالنظرة.. وتم يعلق عليها.. وبعد ماأخذوا لهم كم صورة.. | |
|
| |
| رواية الوليد وريم | |
|